خاص موقع JNews Lebanon
إعتبر نائب معارض أن تأجيل الإنتخابات البلدية هو بمثابة جريمة بحق اللبنانيين وقد تتجاوز في مخاطرها مسألة الشغور الرئاسي نظراً لما للبلديات والمخاتير من تماس مباشر ويومي مع المقيمين ضمن النطاق البلدي سيما وأن الكثير من المجالس البلدية باتت محلولة كما أن قسماً كبيراً منها لن يصمد حتى الموعد الجديد للإنتخابات في حال حصولها بعد عام.
ولفت النائب نفسه إلى الدور الكبير الملقى على عاتق البلديات مع تضاؤل دور الوزارات المعنية في القيام بواجباتها، والأهم هو في مسألة معالجة النزوح السوري الذي يشكو معظم اللبنانيين من تداعيته وآثاره السلبية أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، ودور البلديات حيوي في هذه المعالجة ولو كانت في كامل شرعيتها وطاقتها لوجب على الدولة تعزيز إمكاناتها المادية والبشرية للقيام بالمسح اللازم للشوارع والأبنية والشقق والمحلات للتحقق من وضع السوريين الموجودين ضمن النطاق البلدي وتأمين حراسة على مدار الساعة ودوريات في الأحياء، فكيف الحال في ظل الأوضاع المذرية التي تعيشها البلديات القائمة قبل الحديث عن البلديات المنحلّة، وناشد النائب زملاءه من كافة الكتل النيابية عدم الإشتراك بهذه الجريمة والتحلي بالمسؤولية تجاه ناخبيهم أولاً وثانياً وثالثاً.