دعت “القوّات اللبنانيّة” في منطقة صيدا – الزهراني إلى التحقيق في ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تعمد الى بث الشائعات واثارة الفتن بين اللبنانيين.
وقالت في بيان: “يتم التداول عبر بعض مجموعات التواصل الإجتماعي برسائل صوتيّة لعدد من الأشخاص وهم مجهولي الهوية، يَدَّعون فيها تعرّضهم للطرد ولاعتداءات في بعض بلدات شرق صيدا، كما يَدعون أبناء المنطقة إلى عدم التوجّه إلى أي من هذه البلدات خوفاً من اعتداءات مماثلة”.
وتابعت، إن “القوات في منطقة صيدا – الزهراني تنفي نفياً قاطعاً كل هذه التداولات وتضعها في خانة بث الشائعات ونشر الخوف، والتحريض على فتنة غير موجودة إلا في النفوس المريضة والعقول السوداء، وبالتالي لا صحة لكل هذه الأخبار المُغرضة والمعروفة الأهداف، وها أن القاصي والداني يعرف مدى عمق العلاقة القائمة على التآخي والمودّة وحُسن الجوار بين بلدات شرقي صيدا من جهة وبين مُحيطها من جهة ثانية، التي نحرص عليها وعلى تمتينها وتطويرها لكي تبقى الحصن المنيع في وجه كل المصطادين في الماء العكر، ولتبقى منطقتنا نموذجاً للعيش الواحد وللنسيج اللبناني الذي نعتبره قيمة مُضافة في ظل الصراعات القائمة على مساحة الشرق”.
وختمت: “ندعو جميع القوى الأمنية إلى وضع يدها على هذه الظاهرة والى متابعة الملف وملاحقة المتورطين والتحقيق معهم، واحالتهم إلى المراجع القضائية المُختصة لمعرفة كل المُلابسات والخلفيات وتبيانها للرأي العام ليكون على بيّنة من هذه الممارسات الخطيرة والمنبوذة من كل أطياف المجتمع”.