اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب النائب زياد الحواط أن “شيطان الموت والاغتيال والإجرام لفّ المنطقة وأهلها بالسواد واختار أفضل شبابها ويبدو أنّ هذا الشيطان اللعين لا يعرف حقيقة جبيل وأولادها الذين تضامنوا جميعاً في وجهه”.
وقال الحواط في وداع باسكال سليمان: باسكال سليمان “حيّ فينا وما بموت” أمّا الخوف فهو من أن تكون الجريمة خطوة إضافية باتجاه الفتنة وموت لبنان ونقول “الفتنة لا مكان لها في جبيل وما لم يحصل في الحرب لن نسمح أن يحصل بالسلم”.
وأضاف “المشروع الثاني يأخذ جميع اللبنانيين رهائن بمغامرات لا حدود لها ودمّر القضاء وشرّع الحدود لتهريب الحجر والبشر وضرب الدستور وعطّل انتخاب رئيس للجمهورية. والمشروع الثاني يبحث عن حرف الأنظار عن تداعيات حرب الجنوب والمآسي التي ورّط اللبنانيين بها وهو صُنع خارج لبنان”.
وتابع “المطلوب تحقيق واضح لا إخفاء الحقيقة “حتّى ما يستشهد باسكال مرتين” ونريد أن نعرف من خطّط وشغّل واستفاد وهرّب”، مستطرداً: “كيف يمكن لسيارة أن تسرح وتمرح من الخاربة إلى سوريا 15 ساعة وفيها شهيد والدولة وأجهزتها آخر مَن يعلم؟”.
وشدد على أن “ما حصل هو نتيجة السلاح المتفلّت غير الشرعي تحت حجج ومسمّيات ونتيجة الحدود الفلتانة ويلّي بدّن ياها تضلّ فلتانة”.
وقال: النازحون يجب أن يعودوا حتماً إلى بلادهم وسريعاً و”ممنوع يبقى بعضهم داشر يتنقّلون ويقتلون كما يحلو لهم”.
وتابع خبزنا لا يكفي شعبين وبنيتنا التحتية لا تحتمل شعبين وأمننا لم يعد يحتمل و”استقرار ولادنا بالدقّ”