يخشى عاملُ الدليفري السوري الجنسية هذا من الدخول مع دراجته النارية إلى برج حمود، ويروي ما يتعرض له مع زملائه من مضايقاتٍ تعترضهم خلال عملهم .
هذا الغضب الذي عم الشارعَ اللبناني وتحديداً المسيحي بعد مقتل منسقِ القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسكال سليمان على يد عصابة سورية، تُرجم من مناصري القوات بعد مصابهم الأليم برفضٍ تام لوجود أي سوري في مناطقهم.
عددٌ كبير جداً من عمال الدليفري في توترز لم يلتحقوا بعملهم منذ لحظة خطف سليمان خوفاً من الإعتداء عليهم كما حصل مع آخرين في مناطق عدة، ومن التحق بعمله لا يلبي أي طلبية في مناطقَ مسيحية محسوبة على القوات اللبنانية.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.