دعا تجمّع العسكرييون المتقاعدون, الموظفين والمتقاعدين من عسكريين ومدنيين للإعتصام في ساحة رياض الصلح بالتزامن مع إنعقاد جلسة الوزراء المقرر انعقادها عند الساعة الثالثة من ظهر اليوم الأربعاء.
هذا التحرّك, يختلف تماماً عن التحركات السابقة, من حيث المكان اذ انه في ساحة رياض الصلح وليس أمام مداخل السراي الحكومي, في خطوة لإعطاء المعنيين فرصة للخروج بقرارات عادلة تنصف جميع الموظفين.
في هذا الإطار, أكّد العميد المتقاعد بسام ياسين, أن “تحرّك اليوم بالتزامن مع إنعقاد الجلسة, ما هو إلا رسالة إلى المعنيين, بأن التجمع يرفض العرض المطروح حول تصحيح الرواتب والأجور في القطاع العام”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت, لفت ياسين إلى أن “العرض المقدّم من قبل المعنيين والقاضي بإعطاء الضباط 3 رواتب والرتباء 4 رواتب على ألّا تقل عن 8 ملايين ليرة لبنانية, لا يؤمّن الحد الأدنى لتحقيق العدالة والمساواة, لكل عائلات الشهداء والموظفين والعسكريين والمتقاعدين”.
وشدّد على أن “التجمّع لا يمكن أن يرضى بهكذا قرار, وبالتالي الصراع مع السلطة قائم, ولن يتوقّف الا في حال تم تلبية المطالب المرفوعة “.
وأكّد أنه “في حال أقرّت الحكومة هذه الزيادة, دون مراعاة حد أدنى للأجور, لا يقل عن 300 دولار لأصغر عائلة, هذا يعني أن على المعنيين أن يتوقعوا اعتصامات وإضرابات, وقطع طرقات, من اليوم إلى حين إقرار مطالبنا”.
وطالب ياسين, “الحكومة الأخذ بمقترحات الحلول التي تقدم بها التجمّع, على اعتبار أنها تراعي سقف الإنفاق والاعتمادات المرصودة والتي تحافظ على الإستقرار النقدي”.