بعد أن استحصل رئيس بلدية رعشين في قضاء كسروان يوسف عقيقي على رخصة بناء عقار في البلدة, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “الرئيس عقيقي أحضر جرافات إلى محيط مكان بناء العقار لإقتلاع الصخور وبيعها, وبالتالي يكون الرئيس قد أنشأ مقلعاً للصخور بحجّة البناء, وهذا يعتبر مخالفاً للقانون”.
ووفق المعلومات, فإن “وزارة البيئة كانت قد تحرّكت سابقاً وأمرت بوقف المشروع, إلا أن شهود عيان تؤكّد أن عقيقي لا يزال يقوم برمي الصخور من الأراضي المحيطة بعقاره إلى أرضه بحجّة البناء, كما أنه يخرج عشرات شاحنات الصخور إلى خارج المنطقة, ويقوم ببيعها”.
وأشارت المعلومات, إلى أنه “رغم الشكاوى التي وصلت لفصيلة عشقوت, إلا أنها لم تقم بالإجراءات القانونية اللازمة بحق رئيس البلدية, بل على العكس تقوم بتغطية أعماله المخالفة للقانون”.
وبناء على ذلك, وبعد شكوى بوجه فصيلة عشقوت, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “مكتب شعبة المعلومات في كسروان تدخّل, وسطّر محضر ضبط بحق المقلع واتخذ الإجراء القانوني اللازم.
إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه, كيف يمكن لمقلع مخالف للقانون في وسط كسروان, وعلى أعين فصيلة لقوى الأمن الداخلي, أن يعمل دون تراخيص لفترة طويلة دون حسيب أو رقيب؟.
وعليه, وُضِعت تفاصيل ما يحصل في رعشين, برسم وزيرَي البيئة ناصر ياسين, والداخلية بسام مولوي, كما طُلِبَ “من نواب كسروان الفتوح التدخل السريع للحد من تلك المجازر البيئية ووضع حد لكل متطاول ومخالف ليكون عبرة لغيره”.