أقامت مدرسة القلبين الأقدسين- السيوفي و”بنك بيمو” المعرض الفني الثقافي “الفن الدوّار” بعنوان “لبنان أهلنا بعيون فناني الأمس واليوم” في حرم المدرسة، بالشراكة مع غابريال رزق الله الخبير الفني و”كوميرشال إنشورنس”. ضمّ المعرض أعمالاً لـ 46 فناناً ناشئاً ومحترفاً تتّسم بأساليب فنية مختلفة ساهموا في تشكيل تاريخ لبنان الفني بين الماضي والحاضر. حضر حفل الافتتاح عدد من السفراء والفنانين وأصحاب المعارض الفنية وجامعي الأعمال الفنية والشخصيات البيروتية وأهالي الطلاب وقدامى المدرسة.
وأعربت مديرة مدرسة القلبين الأقدسين- السيوفي الأخت هيلين ريشا عن شكرها لـ”بنك بيمو” وشركائه على جعل هذا الحدث ممكناً ورحبت ترحيباً حاراً بجميع الضيوف.
خلال الحفل، شكر الدكتور رياض عبجي، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ”بنك بيمو”، المديرة الأخت ريشا على حسن ضيافتها، وأوضح نشأة “الفن الدوّار” الذي بدأ منذ 3 سنوات، مؤكداً أنه منذ ذلك الحين “أحدث المعرض ثورة فنية، فهو يجول في المكاتب والمدارس والسفارات وقريباً في الجامعات. كما هو ثورياً في مبادئه، فهو يهدف، من خلال الفن، إلى تعزيز الروابط الاجتماعية التي تقوضها الاختلافات السياسية أو الدينية، وبالطبع الأزمة الاقتصادية”. وأضاف: “نحن نؤمن بأن الفن لا ينبغي أن يكون حكراً على عدد قليل من الفنانين، وحفنة من هواة الجمع والمتاحف. يجب أن يتغلغل الفن في كل بيت، ويثري الحياة، وألا يكون مجرد متعة لعيون أو آذان قليلة”.
رحب أمين المعرض السيد غابرييل رزق الله بالضيوف وأعرب عن “السرور الكبير لاستقبالهم في مكان رمزي، وهو مدرسة القلبين الأقدسين السيوفي التي يعود تاريخها إلى عام 1936، حيث القصص والمذكرات الكثيرة، خاصةً إنه معرض يتجاوز الزمن والتاريخ”.
وأضاف: “نجتمع حول موضوع يستحضر الفن والحنين بعنوان “لبنان أهلنا بعيون فناني الأمس واليوم”، فمن خلال هذه المجموعة الفريدة، حتى الجدران استمعت لهمسات الأجيال السابقة تكريماً للغنى الثقافي اللبناني”.