شكّل مقتل رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني والقائد الميداني للحرس الثوري في سوريا الجنرال رضي موسوي في غارة إسرائيلية على منطقة عقربا في ريف دمشق امس تطورا ميدانيا كبيرا يخشى ان تكون مضاعفاته الاولى والمباشرة تصعيدا للمواجهات الجارية بين حزب الله واسرائيل في جنوب لبنان.
وتتجه الانظار الى ردة الفعل الايرانية على هذا التطور، خصوصا وان طهران سبق وهددت تل ابيب بردود جدية في حال تخطت قواعد الاشتباك.
وتقول “مصادر معنية” إن الرد الايراني محسوم بغض النظر عن حجمه، خصوصا ان عملية الاغتيال حصلت من خلال عمل عسكري وليس عملا امنيا خاطفا، اي ان ما حصل يشبه اعلان الحرب ولا يمكن تمريره لانه سيتكرر حينها بشكل دائم”.
وترى المصادر “ان الرد الايراني ليس بالضرورة ان يكون من داخل سوريا، فهناك ساحات عديدة يمكن العمل من داخلها لضرب اسرائيل وتوجيه رد قاسي لا يصل الى مستوى اعلان الحرب”.
في سياق آخر، تراجعت الاتصالات الديبلوماسية التي تسعى الى وقف الحرب في قطاع غزة، حتى ان الوساطات التي عملت في المرحلة الماضية على ايقاف تدحرج الجبهة في لبنان الى ما هو اكثر عنفاً انكفأت ما يوحي بأن الافق غير واضح امام “اللاعبين الاساسيين”. وبدا واضحا ان المعارك ستكون طويلة ولا افق يوحي بقرب نهايتها.
وتشير المصادر إلى أن المعركة في غزة لن تتوقف بل ستأخذ اشكالا مختلفة وان تعقيدات الواقع الاقليمي والدولي تجعل من الوصول الى تسوية ترضي كل الاطراف امرا مستحيلا، كما ان انتصار احد الاطراف عسكريا على الاخر مستحيل ايضا.
أخبار شائعة
- أول تعليق لميقاتي على وقف إطلاق النار… وهذا هو موعد الاعلان عنه
- ما صحة إخلاء مركز الدفاع المدني في رأس النبع؟
- ادرعي ينذر الضاحية الجنوبية من جديد
- لبنان يفوز على سوريا
- بو صعب يكشف ما يتضمنه اتفاق وقف إطلاق النار
- وقف إطلاق النار خلال ساعات!
- بالفيديو: إسرائيل تشن واحدة من أعنف غاراتها على الطيونة
- بالفيديو: غارة على الشويفات بالقرب من محيط قصر الامير طلال إرسلان