توقّفت مصادر فلسطينيّة عند الإستهدافات التي قد تُقدم عليها إسرائيل ضدّ عناصر وقادة في كتائب “القسام” يقيمون في لبنان، متحدثةً عن مخاوف من حصول هذا السيناريو حتى وإن انتهَت حربُ غزّة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ قادة “حماس” في لبنان يرزحون تحت التهديد الإسرائيليّ بشكلٍ أخطر من السابق، ولهذا السبب قد يبادرون إلى إتخاذ إجراءات أكثر على الصعيد الأمنيّ.
ورأت المصادر عينُها أنّ إستهداف إسرائيل قبل أيّام القيادي في “القسّام” خليل خراز في جنوب لبنان، يُعتبر مؤشراً لوجود أمرين مهمَّين جداً: الأول وهو إنكشافُ أسماء وشخصيات “القسّام” في لبنان بعدما كانت هوياتهم غير معروفة علناً، في حين أن الأمر الثاني الذي يكشفه الإستهداف هو أنَّ إسرائيل قد تلجأُ إلى أسلوب الإغتيالات ضد قادة الفصيل الفلسطيني المذكور، بعدما وجدت نفسها مُطوّقة داخل غزة وغير قادرة على إحباط “القسام” في لبنان عسكرياً لاسيما بعد الضربات المُتفرقة التي تلقتها منها طيلة فترة التوتر على أرض الجنوب.