اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، أنّ “مشروع موازنة الـ٢٠٢٤ فضيحة بهذه الظروف الكارثية، لجهة خلوّه من أي بند إصلاحي وتضمينه ضرائب من شأنها القضاء على القطاع الخاص والعاملين فيه الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة”.
الحواط أضاف قائلًا إنّ مشروع الموازنة “هو رصاصة الرحمة تطلقها الحكومة على هذا القطاع، بعدما اغتالت القطاع العام بالهدر والسرقة والتوظيف العشوائي”.
وأشار الحواط إلى أنّه “عوض التفكير بجيوب الناس كان الأجدى التفكير بسلة إصلاحات وتفعيل الإدارة بدءًا بفتح الدوائر العقارية في جبل لبنان التي يعتبر إقفالها جريمة موصوفة تحرم الخزينة الفارغة من المليارات”.
وختم قائلًا: “نتابع الموضوع منذ ٧ أشهر وقد نصل إلى دعوة أهلنا إلى العصيان إذا استمر الاستخفاف بمصالح الناس”.
مشروع موازنة الـ٢٠٢٤ فضيحة بهذه الظروف الكارثية لجهة خلوّه من أي بند إصلاحي وتضمينه ضرائب من شأنها القضاء على القطاع الخاص والعاملين فيه الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة.
هو رصاصة الرحمة تطلقها الحكومة على هذا القطاع بعدما اغتالت القطاع العام بالهدر والسرقة والتوظيف العشوائي.— Ziad Hawat (@ziad_hawat) November 24, 2023