بعد تعرّض المدعو سليمان سركيس لهجوم مسلّح في شكا, يوم أمس الإثنين ممّا أدّى إلى إصابته إصابة مباشرة بالرأس, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “التوتر لا يزال قائماً بين أهالي شكا وأهالي تلّة العرب التي ينتمي إليها الجاني”.
وعُلِمَ أن “مخابرات الجيش تنفّذ إنتشاراً على مفرق الأرز بين أنفه وشكا, تحسّباً من تداعيات أمنية على خلفية الجريمة, فيما تبقى الحركة طبيعية في الأحياء الداخلية”.
وكانت قد كشفت معلومات لـ “ليبانون ديبايت”, أن “عملية إطلاق النار تمّت على خلفية ثأرية, حيث وقع إشكال في 7 تشرين الأول المنصرم، حينما خرجت مسيرة دراجات نارية من منطقة تلة العرب, تُناصر “حماس” بعد عملية طوفان الأقصى وسلكت طريق شكا، ليقع حينها إشكال بين أهالي المنطقة وأهالي تلة العرب.
وفيما يتعلّق بصحّة سركيس, فقد خضع يوم أمس الإثنين, لعملية جراحية دقيقة وتم استخراج إحدى الرصاصات، فيما بقيت رصاصة في الرأس من المرجّح أن يتمّ استخراجها عندما تستقر حالة المريض وينخفض الورم الذي سبّته الإصابة, ولا زال في وضعه حرج في قسم العناية المركزة.