حاوره إيلي مكرزل في موقع JNews Lebanon
خلال توقيع كتابو الرابع “جرح السما” قدرنا نسرق من شربل رحمة هالدردشة السريعة ونعرف تفاصيل أكتر عن الرواية:
– شربل رحمة ألف مبروك رواية “جرح السما”، خبرنا شوي عن ظروف هالرواية وتفاصيلا؟
شكر كبير الك ايلي وانشالله الرواية تعجبك.
استوحيت الرواية من بيت مهجور وحد البيت في كمان كوخ مهجور، وقلت لو هالكوخ بدو يخبر قصتو شو القصة يلي بخبرا واجا دغري براسي صبية مسجونة بهالكوخ، شو قصة هالصبية وليش مسجونة هون؟ وبلش الوحي يجي والأفكار تتسابق مع بعضا فكرة ورا التانية ورا الثالثة، بلشت دون الأفكار وفعلاً أول ما بلشت بالرواية من بعد ما عملت الأبحاث اللازمة ما قدرت وقف كتابة لست أشهر لكانت الرواية انجزت. هالرواية بتحكي تفاصيل منعيشا كتير بمجتمعاتنا، بتطرق لموضوع الإغتصاب، الإجهاض لموضوع لما الإم تضطر تترك إبنا، لما الإم تضطر تهرب وتولد برات بيتا وتترك إبنا بمدرسة داخلي لسنوات وسنوات وترجع تحاول تسأل عنو وترجع تحاول تفتش عنو، شو الظروف وليش عملت هالشي وشو الحياة يلي عاشتا بهالبيت؟ وليش هي بالأساس مسجونة؟ وهل رح ترجع تتلاقى بإبنا بلحظات حياتا الأخيرة؟ لأن هي حياتا قاسية ومؤثرة.
– هل معقول نشوف رواية “جرح السما” بالمستقبل فيلم أو مسلسل تلفزيوني؟ ومين بترشح لبطولة هالعمل؟
الرواية مكتوبة بطريقة بتشدك، الحبكي يلي فيا مشغولة بطريقة إنو ما بتقدر تترك القصة، يعني الإنتقال بين الحقبة الزمنية وحقبة زمنية أخرى، الإنتقال من شخصية لشخصية اخرى بتعلقك بالرواية حتى تقدر تخلصا وتكون عرفت شو النهاية
وهيدا محتوى كتير ممتاز لمسلسل أو فيلم، بس هيدا بيرجع للمنتجين، لما منتج يقرا الرواية ويقول أنا رح إدعم مواهب جديدة وكتاب جداد، أكيد بتلبق الرواية إنا تكون مسلسل أو فيلم، وانشالله هالموضوع بصير وانشالله المنتجين اللبنانية والعرب بيعطو فرصة للكتاب الجداد لأن فعلاً في أفكار كتير حلوة.
الرواية فيا أكتر من بطل والابطال النساء أكتر من الابطال الرجال بالرواية بس الأسماء يلي عم تخطر براسي هني رندى كعدي، رولا حماده، ليليان نمري، كارول عبود، رفيق علي أحمد، علي الزين.
– ليش الرواية باللبناني؟ وقديش مغامرة إصدار رواية باللبناني؟
من أنا وزغير ايلي بكتب وإذا برجع هلأ بشوف شو كنت إكتب أنا ومراهق، كنت إكتب باللغة الإنجليزية، الفرنسية وحتى بالفصحى، بس لما وعي الكاتب جواتي وقلت يالله عبالي، في شي جواتي عم بقلي اكتب رواية بلش برواية كان عندي جاذب كبير اني إكتب باللبناني وأنا بشخصيتي بحب المغامرة صراحة، والكتابة باللبناني هي مغامرة بحد ذاتا، وأنا بآمن إنو الفن بلا مغامرة ناقص وأصلاً الحياة بلا مغامرة مش حياة كاملة. حسيت إنو المغامرة هي يلي بتعطيك تميز.
إذا كتبنا باللبناني منحمل هوية لبنان مية بالمية ومنفرجيا لكل العالم، ومن هون أنا قلت بغامر لأن أول شي ثقافتنا اللبنانية غنية جداً وبلدنا غني جداً وحلو وفي عنا تنوع باللهجة بالكلام باللكنات يلي عنا ياهن، حلو هالشي ينتقل ويصير على ورق، حلو نحمل بلدنا معنا لأن نحنا بلا بلدنا ولا شي.
ليش ما منغامر ومنحمل بلدنا معنا وصدقني ايلي حلوة كتير هالمغامرة كانت وصدقني يلي طلبو الكتاب بالعالم العربي حبو كتير لأن لبنان بينحب وطريقتنا بالحكي بتنحب وتعبيراتنا بتنحب وقصصنا بتنحب وهيدا الشي فعلاً واضح أكيد كانت مغامرة بمحلا.
– هل رح يتم توقيع رواية جرح السما خارج لبنان؟ وهل رح يتم نشرا بالدول العربية والعالم؟
توقيع خارج لبنان هو حلم بالنسبة إلي، بس أنا بصدق أحلامي وبآمن بأحلامي وبسعا اني حقق أحلامي، انشالله بتم التوقيع خارج لبنان لأن لما تآمن بحلمك وتصدق حلمك وما تحطو على جنب وتقول شو رح يخلي هالحلم يتحقق وتخاف، حلمك بيجي نهار وبيتحقق.
وبالرواية في إحدى الشخصية بتقول “عندي أحلام والحلم بقلب القفص بموت” فإنت لما تحبس أحلامك بقفصك رح تموت أحلامك، بس لما تخلي أحلامك تطلع من هالقفص وتكبر وفي مقولة بتقول إذا أحلامك زغيرة يعني أحلامك ما إلا معنى، إذا أحلامك ما بتتخطى مساحة الراحة عندك هيدي ما إسما أحلام، فأنا بسعى لتحقيق هالحلم وانشالله.
– إصدارات الجيل الجديد جداً قليلة وحتى إنو عم منلاحظ عدد كبير من الناس صارت بعيدة عن القراءة، وعلى الرغم من هالشي هيدا رابع كتاب الك. شو يلي بخليك تضل متحمس لإصدار الكتب؟
بيتحقق، متل ما كنت احلم إنو إكتب ويكون عندي روايات وهلأ عم بصدر روايات وأكيد بسعى إنو يكون في توقيع خارج لبنان وانشالله بتم والفكرة موجودة بس بدا تحضير وبدنا نآمن إنو كل شي بوقتو المناسب بيوصلك. أكيد رواية “جرح السما” رح تنشر بالدول العربية مع دار الجيل، يعني كل معرض كتاب بشارك في دار الجيل بكون كتابي موجود معن.
متل ما قلتلك ايلي، حلمك بدك تضل متابعو لأن وحدك بتحقيق حلمك، ووحدو ايمانك واصرارك هوي بحقك حلمك، ومن هون أنا مصر إنو ضل إكتب وأعمل اصدارت لو قد ما كانت الأوضاع سيئة ونحنا شفنا هلأ الوضع يلي عم نقطع في، وضع أبداً مش مستقر لشخص يكون عم يعمل حيلا نشاط ثقافي، ومع هيدا وكلو رح نستمر لأن كل شخص عندو ناحية فنية بلبنان عليه مسؤولية كتير كبيرة لأن نحنا المستوى الثقافي بلبنان عم منشوفو عم يتراجع، فعلينا مسؤولية كتير كبيرة نرجع نقوم بهيدا المستوى ونرجع نعلي. ومن هون بدعي كل شخص عندو موهبة فنية ما يوقف وما يقول يئست وما يقول وضع البلد ما بيسمح، بدنا نضل نحارب وهيدي حرب على غير مستوى وبدنا نضل نحارب فيا حتى نرجع نرد لبنان لعصرو الذهبي بالثقافة وبتمنى إنو الجيل الجديد يرجع للقراءة والمطالعة والثقافة لأن ما فينا نكمل نكون أشخاص مسيرين ونكون أشخاص منمشي كيف ما بينقلنا، لأن المستقبل يلي جاين عليه بخوف من ناحية الثقافة والمجتمع يلي ما عندو ثقافة ما بيقدر يكمل وما بكون مجتمع ناجح.
– يلي بتابعك شربل بيعرف انك بنشاط دائم، شو في بعد “جرح السما”؟
هلأ مركزين على جرح السما وخلي جرح السما تاخد حقا لأن الظروف يلي مرت على لبنان والعالم أخرت إصدار الرواية، بس متل ما قلتلك كل شي بوقتو المناسب هوي المناسب وأنا بآمن بالوقت فهيدا وقتا لجرح السما وهلأ بتاخد وقتا وأكيد في قصص خالصة بس كلو بوقتو حلو، وانشالله توصل لأكبر عدد من القراء وانشالله الكل بحب الرواية وبشكرك ايلي على روحك الحلوة، على شغلك الصادق بالإعلام وإنو بتحب تعطي مساحة لكل شخص بهالمجال وهيدا يحسب الك وبتمنى إنو الوسط الإعلامي يكون في أكتر أشخاص متلك صادقين محبين وما بخافو يعطو مساحة لغيرن.
مني أنا شخصياً ومن الموقع ألف مبروك الرواية الأكثر من رائعة، ومن نجاح لنجاح أكيد.