عام 2022، تألقّت عارضة أزياء لبنانيّة بسحرها وجمالها أمام العالم أجمع، واستطاعت أن تفرض نفسها أمام 54 مشتركة من جميع أنحاء العالم، لتتربّع على عرش ملكة جمال أوروبا العالمية لعام 2022 في حفل يُقام سنوياً في مدينة لوس أنجلوس.
هي ميا داغر، ابنة بلاد الأرز، الفتاة التي قدّمت نموذجاً لكلّ الشباب والشابات العربيات واللّبنانيّات، بأن الأحلام لا حدود لها، وأن مع الإصرار والعزيمة والأمل، يمكن الوصول إلى أعلى وأرقى درجات النّجاح في الحياة.
وعلى قاعدة أن لكلّ بداية نهاية، قرّرت داغر أن تتنازل عن تاجها الملكي، عن عرشها الذي استحقت أن تتربّع عليه بجدارة، قرّرت أن تضحّي بأغلى وأكبر إنجازات حياتها، والسبب.. العائلة!.
بعد أن قرّرت داغر دخول الـ”قفص الذهبي” مع شريك حياتها، اضطرت للتنازل عن التاج الذي حازت عليه في لوس أنجلوس، بناءً على شروط وقوانين المسابقة.
اختارت داغر العائلة على التاج الملكي في خطوة تعبّر عن نبل ومتانة مبادئها في الحياة، لأن العائلة وتكوين الأسرة هي من الأمور التي تأتي أولاً، وتستحق أن يضحي لها الإنسان في سبيل الوصول إلى أعلى درجات الرقيّ الإنساني والأخلاقي.
وكما عوّدتنا دائماً، تألقت داغر هذه المرّة بجمالها وسحرها وجاذبيّتها المعتادة في حفل زفافها، حيث برزت بالفستان الأبيض المميّز من تصميم مصمّمة الأزياء إيلا زحلان، وكانت الملكة حقاً، هذه المرّة ليست على عرش المسابقات العالمية للأزياء، بل على عرش قلب شريك العمر، من عائلة “مونتي”، والتي تشير بعض المعلومات أنه من أصل إيطالي .
وشاركت داغر لحظات الفرح والسعادة مع عائلتها والمحبّين عبر حسابها في إنستغرام، ويمكن مشاهدة الفيديو للقطات من حفل الزفاف عبر الرابط التالي:
https://www.instagram.com/reel/Csq7mTwPF8f/?igshid=MzRlODBiNWFlZA%3D%3D