أشار أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن إلى أنّ “نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يُحاول أن يجمع الأطراف السياسية على فكرة التلاقي ضمن إطار حواري معيّن، يوصل في ختام المشوار إلى انتخاب رئيس للجمهورية، والاتفاق على شكل برنامج عمل، بالإضافة إلى تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”.
وفي حديث لـ “الأنباء”، كشف أنّ “الفكرة لم تكتمل، لكن ثمّة نتائج متوقّعة خلال مهلة 10 أيام”.
ولفت أبو الحسن إلى أنّ “المبادرة ليست الأولى، فقد كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سعى إلى الحوار وأطلق مبادرة الأسماء الثلاثة وطوّرها، وكذلك الأمر فعل الرئيس برّي حينما دعا للحوار، ولا بد من النظر إلى اي مبادرة للحوار بإيجابية وتقدير، ودعوة كافة الأطراف دون استثناء لتحمّل مسؤولياتها”.
وكشف أبو الحسن أيضاً عن “عدم وجود رفض من قبل الأطراف للمبادرة حتى الساعة”، مشيرًا إلى أنّ “الأفكار تحتاج إلى المزيد من البلورة لتحديد ماهية الحوار، وما إذا كان سيكون شكله تداولاً بين الأطراف السياسية، أو طاولة حوار لرؤساء الكتل النيابية”.
وشدّد على 3 نقاط، “وهي وجوب تحديد إطار الحوار، وجوب تحديد العناوين على ألا تكون فضفاضة وكثيرة، ووجوب تحديد مدىً زمنياً أيضاً”.