لم تستوِ حتى الآن “طبخة” التقارب بين “التيار الوطني الحر” و “القوّات اللبنانية” لاسيما على صعيد الملف الرّئاسي، وذلك رغمَ التواصل الذي تكثف خلال الأسابيع القليلة الماضية على مستوى نوابٍ وقيادات حزبيّة لتحقيق خرقٍ ما في العلاقة بين الحزبين.
وإلى الآن، تتكثَّف الإيجابية على خطّ معراب – ميرنا الشالوحي، لكنّ مصادر مقرّبة من “التيار” قالت لـ”لبنان24″ إنهُ لم تجرِ حتى الآن أي طلباتٍ من أي جهة لإتمام لقاءٍ بين رئيس “القوّات” سمير جعجع ورئيس “التيّار” جبران باسيل، باعتبار أنَّ هناك خطوطاً عريضة للتلاقي لم تُحسم بعد، وقد تكونُ بعيدة في الوقت الرّاهن.
وأشارت المصادر إلى أنَّ حصول التقارب بين “القوّات” و”التيار” قد لا يُتوَّج في إطار التقاء جعجع مع باسيل، بل قد يبقى ذلك ضمن السقف النيابي البرلماني، وهذا الأمر مطلوب أصلاً في ملف الرئاسة، علماً أن التقارب لا يعني تحالفاً أو “إتفاق معراب” جديد.