ندّدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، في بيان، بأعمال التخريب العنصرية التي ارتُكبت في صيدا، في زمن الصيام المبارك لدى الطوائف المسيحيّة والإسلامية، وبالإعتداء السافر على المدافن المارونية في محلة طلعة سهل الصباغ – حارة صيدا.
وجدّدوا دعمهم لسيادة المطران مارون عمّار الذي يجسّد في مواقفه ورسالته قيمة روحيّة جامعة ومثالاً يحتذى بالوطنية والتجرّد والعطاء.
كما عبّروا عن تعاطفهم مع المؤمنين الذين أصابهم هذا الإعتداء في الصميم، وعن ثقتهم بوحدة أبناء هذه المدينة العريقة بأخلاقياتها وقيمها، وحرصهم على العيش المشترك الواحد.
واستنكر المجلس تكرار مثل هذه الأعمال الجبانة، في وقت تجتاح البلاد موجات تطرّف وعدائية تهدّد الإستقرار والسلم الأهلي والتعايش المسيحي الإسلامي وصورة لبنان الحضارية ورسالته الإنسانيّة.
وإذ أدان بشدة أعمال التخريب العنصرية هذه، حثّ السلطات على التحقيق بجدية في جرائم الكراهية هذه، وتقديم المسؤولين عنها والذين يحرّضون عليها إلى العدالة.