تتحضر “تنسيقية الدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين” لتحرك كبير في ساحة رياض الصلح، يوم غد الخميس، مشيرة إلى أن “زمن المفاوضات والإقتراحات والمبادرات انتهى”.
وفي بيان، قالت: “جربنا كل الوسائل كي لا تنكسر الجرة من دون نتيجة. نحن نعيش تحت خط الفقر برواتب تبخرت قيمتها الشرائية على سعر صيرفتكم فكيف إذا تضاعف السعر إلى الضعف أي 90 ألف ليرة للدولار الواحد. لا مناص لنا إلّا الشارع الذي أجبرونا على النزول اليه لنصرخ بصوت واحد عالِ لن ندع عيالنا تجوع ونحن مكتوفي الايدي”.
في هذا السياق أشار العميد السابق جورج نادر إلى أن “التحرك يوم غد الخميس ليس مقتصراً فقط على العسكريين المتقاعدين، بل سيشمل كل القطاع العام”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت قال: “التحرك الذي سيحصل في ساحة رياض الصلح مشابه للتحرك الأربعاء الماضي، إلا أنه سيشمل قطاعات أكثر، بحيث سيشارك موظفي القطاع العام الذين في الخدمة الفعلية والتقاعد”.
وتحفظ نادر عن كشف الخطوات التي سيقدم عليها المتظاهرون، مؤكداً أن “ما حصل الأسبوع الماضي في التحرك لا يعد شيئاً وأشبه بلعبة وكل الإحتمالات غداً واردة”.
وأضاف، “قلنا سابقاً ان التحرك مرتبط بأمرين، إما أنه سيحصل بالتزامن مع إنعقاد جلسة مجلس الوزراء، أو عند التأكد من أن الرواتب ستصرف على سعر 90 ألف ليرة عبر صيرفة، وليتحملوا إذاً”.
وتابع نادر، “لن نقول ماذا سنفعل غداً، من الصعب أن نحشد الناس من المناطق على مدى أيام وأسابيع، ولكن يفترض أن نشهد على حشد كبير يوم غد”.