أشار وزير الثقافة محمد وسام مرتضى، إلى أنَّ, “رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، قد يدعو إلى عقد جلسة للحكومة الخميس المقبل أو في وقت قريب، لبحث مسألة التوقيت الصيفي”.
وفي حديثٍ لـ”سبوتنيك”, علّق مرتضى على مسألة تأخير العمل بالتوقيت الصيفي، قائلًا: “الرئيس ميقاتي حتمًا اعتبر أن تأخير العمل في التوقيت الصيفي هي مسألة تحمّل أكثر مما ينبغي، وأدّت إلى ردة فعل جدا سلبية وقسمت البلد طائفيًا، بالتالي انزعاجه من هذا الأمر ترجم بتأجيل الجلسة المقررة الاثنين إلى وقت لاحق”.
وأضاف, “رئيس الحكومة يمكن أن يدعو إلى جلسة نهار الخميس المقبل أو في موعد قريب، لأن لا أحد يمكنه التخلي عن مسؤوليته”.
وشدّد على أنَّ, “الوزراء الذي يحضرون الجلسات يشددون على ضرورة تصريف الأعمال الضرورية والملحة حيث يكون جدول الأعمال مقتضب”.
وفي السياق, أكد وزير الإعلام زياد مكاري، أن “لبنان لا يمكنه تحمل “التأجج الطائفي” الناتج عن الجدل الذي أثارته مسألة تأخير العمل بالتوقيت الصيفي, في ظل الفراغ في المؤسسات الدستورية”.”.
وقال مكاري لـ”سبوتنيك”: “إن ردود الفعل على مسألة تأخير التوقيت الصيفي، ذهبت باتجاه طائفي أكثر من كونها مسألة تقنية”.
ولفت إلى أنَّ, “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اضطر إلى إلغاء الجلسة الوزارية، كي لا يفسر أنه متمسك بالسلطة، لعلّ الكتل النيابية المسيحية تذهب إلى العمل على انتخاب رئيس بشكل جدي ومسؤول”.
وقد أثار إعلان حكومة تصريف الأعمال في لبنان عن تأجيل تاريخ بدء العمل بالتوقيت الصيفي إلى 20-21 نيسان المقبل بعد أن كان في 25-26 مارس/آذار الحالي، ردود فعل واسعة مؤيدة وأخرى معارضة، خصوصًا أن التأجيل يتزامن مع بدء شهر رمضان.
وأعلنت شركة طيران “الشرق الأوسط”- الخطوط الجوية اللبنانية عن تقديم مواعيد إقلاع جميع الرحلات المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ساعة واحدة لهذه الفترة وفقاً للتوقيت المحلي لمدينة بيروت، وذلك تجنبا لحدوث أي اضطرب في قطاع الطيران.
كما أعلنت عدد من المؤسسات الإعلامية والمحطات التلفزيونية عدم التزامها بقرار رئاسة مجلس الوزراء، وأنها ستلتزم بتعديل التوقيت الصيفي كما جرت العادة وذلك اعتراضًا على قرار التأجيل.