بعد عودة مشروطة لأساتذة التعليم الاساسي وإنتظار مذل لأساتذة التعليم الخاص يقف العام الدراسي أمام مفترق طرق خطير قد يودي بسنة أولادنا الدراسية.
في عيد المعلم، ينتظر كل من رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد ونقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوظ جواباً من الدولة اللبنانية والمدارس الخاصة يتمثل بتلبية مطالب الاساتذة في القطاعين العام والخاص، علماً أن أساتذة التعليم الأساسي قد وعدوا بتلبية بعض مطالبهم إبتداءاً من الغد في ما يختص بالحوافز وبدلات النقل وحقوق المتعاقدين، على أن تستكمل باقي المطالب التي تخص القطاع العام بكامله كتقاضي الرواتب على منصة صيرفة وموضوع الإستشفاء من خلال دعم تعاونية موظفي الدولة.
في حين ينتظر معلمو القطاع الخاص تلبية مطالبهم من قبل المدارس الخاصة، فيما يتعلق برفع أجورهم وإعطاء بدلات نقل بالدولار أسوة بالقطاع العام ودفع جزء من الراتب بالدولار “فرواتب بعض المعلمين لاتكفي لدفع فاتورة كهرباء”.
ويؤكد كلا الطرفين أنه “في حال لم تلبَ هذه المطالب بين يومي غد ورغم والاُثنين، فإنهما ذاهبان إلى الإضراب ووداعاً للعام الدراسي!”.