أكّد مصدر “إقتصادي” مطّلع لـ “ليبانون ديبايت”, أن “إقفال المصارف وتهديدهم بالإضراب والدعاوى ضد بعض البنوك هي عوامل مستجدّة أدّت إلى هذا التفلّت في سعر صرف الدولار في السوق الموازية”.
وقال المصدر, “أيضا هناك عامل إضافي وهو الخلافات التي كشف عنها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب مما ينذر بفشل الإتفاق النهائي مع صندوق النقد وهذا الأمر مهم جدا”.
وتخوف من أن تؤدي, “هذه العوامل إلى مناخ من عدم اليقين مصرفيا وإقتصاديا وسياسيا, فينعكس على عدّة مستويات ومنها سوق الصرف”.
وعن مسار الدولار في الأيام المقبلة؟ أجاب: “في حال إستمر الخلاف مع صندوق النقد, فإن مسار الدولار سيكون تصاعدياً, بحيث يصل سعر الصرف في السوق السوداء إلى 100 – 150 ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار”.
وعن منصّة “صيرفة”؟ قال المصدر: “صيرفة “مفلسة” بحيث انخفضت نسبة التداول عليها من 100 مليون إلى 60 مليون ومن ثم إلى 10 مليون, ما يعني أنه لم يعد هناك من ضخ للدولارات على المنصة وبالتالي سينعكس ذلك ارتفاعاً في سعر صرف الدولار في السوق السوداء”.