نظم رجل الأعمال والوجيه السياسي محمد محمود ولد العالم اجتماعا سياسيا حاشد ا لمجموعته وحاضنته الإجتماعية وذاك في منزله بمقاطة تفرغ زينه ، وقد شهد الأجتماع حضورا قويا لوجهاء المجموعة ورجال أعماله وأطرها ، كما مثلت فيه مختلف المجموعات المتواجدة في الداخل .
محمد محمود ولد العالم استهل كلمته بالترحيب بالحضور شاكرا إياهم علي تلببة الدعوة مشيدا بأهمية هذا النوع من اللقاءات راجيا أن يتكرر ويستمر مشيرا الي أهمية موضوع الدعوة المتعلق أولا بضرورة وقوف الجميع خلف القيادة الوطنية وخلف البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته بقيادة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود ، واصفا برنامج رئيس الجمهورية الذي صوت له الموريتانيو بالبرنامج المتكامل الذي يسع الجميع ويمثل الجميع , وهو الطريق الأمثل للنهوض بالبلد والسير به لمسايرة الأمم ، مثمنا كذاك ماتم انجاره خلال السنوات الأخيرة في مخلف المجالات السياسية والأقتصادية والأجتماعية ، ومشددا على ضرورة أن يثق الجميع بأن البلد الآن يدار بحكمة وتبصر من لدن القائمين عليه وهو ما سيضمن لجميع مواطنيه الرخاء والأزدهار والعيش الكريم ، بعيدا عن الصراعات والنعرات التي تهدد أمنه واستقراه .
كما حث كذالك جميع الأطر و الوجهاء والسياسيين وقادة الرأي في المجموعة علي التعاون من أجل رص الصفوف و توحيد الجهود والعمل يدا بيد لدعم توجهات الدولة ، مشيرا إلي أن البلاد مقبلة على الكثير من فرص الأستثمار الواعدة ، كالغاز وغيره من المشاريع العملاقة التي يمكن أن تغير من واقع البلد .
من جهة ثانية طالب بتشكيل لجان متخصصة للأعداد الجيد والمنظم تحضيرا للمشاركة القوية في الأستحقاقات القادمة وفي مقدمة مهامها التسجيل على اللوائح الأنتخابية ، ودعم كافة مرشحيي الحزب ( حزب الأنصاف) خصوصا في المناطق ذات التواجد المعتبر للمجموعة وطمأن الحضور على أن قياد الحزب الآن محل ثقة للجميع وأن الكل سيحصل على مايستحق إن هو أ ع العدة اللازمة لذالك داعيا الجميع للعمل على كسب ثقة الحزب من خلال العمل الجاد والحضور القوي دعما له ولبرامجه .
كما عبر عن ثقته التامةأيضا بقيادة الحزب ، متمثلة في رئيسه الوزير ماء العينين و لد أييه الذى يحظى بثقة الجميع ويتمتع بالكفاءة التامة .
وفي الختام شكر الجميع على تلبية الدعوة متعهدا بأنه سيكون رهن إشارة الجميع في أي عمل يخدم الوطن ويرفع من شأنه
بعد ذلك توالت مداخلات الأطر والوجهاء حيث انصبتفي مجملها على أهمي موضوع الدعوة وكونها جاءت في الوقت المناسب وعلي الجميع الأنخرا ط في العمل الميداني قبل فوات الأوان
كما نبه البعض على الدور الكبير و المكانة التي تحظي بها المجموعة علي المستوي الوطني وما يمكن أن تقدمه في الوقت الراهن خدمة لهذا الوطن ولوحدته وأمنه واستقراره.