عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أن “أثناء مرور النائب سينتيا زرازير على إحدى التقاطعات أمام منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حصل تلاسن بينها وبين أحد العناصر الأمنية المولجة حماية رئيس الحكومة، فبادر إلى الإعتداء عليها بالضرب وتوجيه صفعة إلى رأس زرازير على الرغم من معرفته بأنها نائب في البرلمان اللبناني”.
وفي المعلومات حصلت محاولات للفلفة الموضوع عبر تقديم العنصر إعتذار إلى النائبة، فكانت المفاجأة بموافقة الزرازير فيما رفض العنصر ذلك.
هذا التصرف يطرح تساؤلات عن فائض القوة التي يمنحها رئيس الحكومة لعناصر الحماية الخاصة به حتى يتجرأ أحدهم على الإعتداء على أحد أعضاء السلطة التشريعية في البلاد. لا بل إن السؤال الأهم، هل هكذا يحترم الأمن القوانين اللبنانية التي تلزمه عدم المس بمن يتمتعون بحصانة نيابية تمنع حتى القضاء من المس به؟