رأى الأمين العام لـ “حزب الله” السيّد حسن نصرالله أنّ “الأميركيين يتدخلون بكل شيء في لبنان ويمنعون نهوضه وتعافيه”.
وخلال حفل توزيع “جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم”، قال: “نتفهم حرص بعض المرجعيات الدينية على الملف الرئاسي والضغط من أجل إجراء الانتخاب بأسرع وقت ممكن ولكن يجب الإبتعاد عن التحريض الطائفي”.
وأكّد أنّه “لا نية لأحد ليس فقط حزب الله لا يوجد أي كتلة نيابية تتعمد تغييب الموقع المسيحي أو الماروني الأول والكل يريد انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت حقا وصدقا والكل يريد انهاء هذا الفراغ والعودة الى الوضع الطبيعي”.
وأشار نصرالله إلى أنّ “حقيقة الأمر أن هناك كتل نيابية متعددة نتيجة الانتخابات النيابية ولا أحد في المجلس لديه أغلبية تضمن التصويت لمرشحه من الدورة الأولى ولا أحد لديه غالبية 65 صوتًا لمرشحة المعلن أو الضمني”.
واعتبر أنّه، “عندما يقال أن هناك “تخطيطًا” لايجاد فراغ في المواقع المارونية الأولى في الدولة أريد أن أؤكد أنه لا يوجد تخطيط من أحد وعلى “ذمّتي”، مضيفًا “اليوم أحد تجليات الإشكال في انتخاب الرئيس هي عند “الكتل المارونية”.
جاء ذلك ردًا على تحذير كان قد أطلقه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظته يوم الأحد المنصرم من “مخطط قيد التحضير لخلق فراغ في المناصب المارونية والمسيحية وما نطالبه لطوائفنا نطالب به لطوائف أخرى”.