أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أن “توقيف وليم نون أكد أن القضاء أصبح وسيلة للانتقام والكيدية والحقد وان الاجهزة الامنية تلبس لباس الممارسة البوليسية وليبين فلتان القضاء بحيث يحلو لأي قاض توقيف أي شخص دون التفكير بالعدالة”، سائلًا: “هل يوجد في العدلية قضاة مفصولين لمحاكمة اشقاء ضحايا المرفأ؟”
وشدد الراعي أن اطالة الشغور سيتبعه بعد مدة شغور في كبريات المؤسسات الدستوية والمالية والعسكرية واحذر منذ الآن من مخطط قيد التحضير لخلق فراغ في المناصب المارونية والمسيحية لينتزعوها بالامر الواقع.
وقال الراعي في عظة الأحد: “ألا يخجلون من أنفسهم من طالبوا توقيف وليم نون ودهم منزله وسجنه غير عابئين بمآسيه ومآسي عائلته؟”
ودان الراعي “الممارسة السيئة من قبل المسؤولين الذين أوصلوا بلدنا إلى هذا الدرء من الفقر المدقع والانهيار الكامل للقطاعات الاساسية والمؤسسات وإلى هذه الحالة من الفساد والتهريب والتزوير”.
وطالب “الكتل النيابية الكف عن هدم المؤسسات وندعوهم لانتخاب رئيس وفقا للدستور رئيس عينه شبعانه”.
الراعي أسف ان المسؤولين لم يتعلموا شيئاً من كورونا فسادهم وسوء نواياهم ومرضهم التخريبي.