ودع سلطان الطرب الفنان جورج وسوف نجله الشاب وديع وسوف (39 سنة) في مأتم حاشد حضره شخصيات رسمية وسياسية وفنية ووجوه ثقافية واعلامية من كافة المناطق اللبنانية.
وتقبل جورج وسوف التعازي طيلة يوم السبت في كنيسة مار نقولا في الأشرفية شرق بيروت.
وكشف نيشان، أن “سبب الوفاة نزيف حاد جدا”، وقال لـ”سكاي نيوز”، إن “وديع دخل المستشفى في 27 من كانون الأول الماضي أي قبل حوالي أسبوعين وخضع في اليوم نفسه للجراحة إلا أن المضاعفات حصلت من يومين”.
وأضاف، “يبلغ صديقي وديع من العمر 39 عاما، وكان الصديق الدائم لوالده الفنان جورج وسوف في السفر وفي البيت”.
ووصف نيشان حالة الفنان جورج وسوف بالمحزنة جداً نافياً أن “يكون قد انتقل ‘لى المستشفى مساء الجمعة كما أشيع في بعض وسائل الإعلام”.
وقال نيشان ديرهاروتيونيان: “ما يخفف من هول الفاجعة أن “ابو وديع” بقي يردد حمده لله طيلة النهار على الرغم من حرقة القلب والحزن الشديد الذي يسيطر عليه، وقد عبر عن هذا الحزن بالبكاء وبالدموع”.
وفي اتصال اجراه موقع “سكاي نيوز عربية” مع إدارة مستشفى مار يوسف التي التزمت بالصمت أعربت مصادرها عن الحزن العميق الذي يخيم على المستشفى جراء وفاة الشاب واكتفت بالقول: “كان يوما حزيناً لا يشبه بقية الايام”.
ووفق مصادرنا اكتفت المستشفى بالصمت احتراما لعائلة الفقيد آل وسوف.
في سياق آخر قالت مصادر طبية تعنى بالجراحة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “عمليّة تكميم المعدة أو ما يعرف بتصغير المعدة هي من أكثر العمليات رواجاً لخسارة الوزن”.
ويلجأ الجراح في هذه العملية عادة إلى قصّ المعدة حيث يستأصل نحو 80 في المئة منها، وبدل أن تكون المعدة مثل مخزن تصبح مثل ممرّ لنقل الطعام.وتستغرق الجراحة ساعة ونصف الساعة كمعدّل عام، وقد تصل أحياناً إلى ساعتين ونصف الساعة في الحالات المعقّدة والشائكة.
وكما في كلّ عمليّة جراحيّة، تحمل عمليّة تصغير المعدة بعض المضاعفات النادرة، أبرزها:
- النزيف: يكون الخطر منذ لحظة إجراء الجراحة حتى أسبوعين.
- جلطات الدم: يكون الخطر منذ لحظة إجراء الجراحة حتى الأسبوع الثالث، ثم تنخفض نسبة الخطر مع كلّ يوم يمرّ بعد العملية.
وأثار خبر وفاة وديع وسوف، ابن سلطان الطرب جورج وسوف ضجّة وصدمة كبيرة، وطرح تساؤلات عديدة حول مخاطر هذه الجراحة والمضاعفات التي قد تنجم عنها، بعد أن أعادت وفاة وديع هذه الجراحة إلى الواجهة مجدداَ.