لا يزال أهالي شهداء المرفأ بانتظار “الحل القانوني” الذي وعدهم به رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، لعودة سريان التحقيقات بالملف.
وسيكون هناك لقاء موسّع لأهالي الشهداء والمصابين جراء الانفجار لاطلاق حملة “بين الحياة والموت”، غدًا، وهو سيمهّد لتوسيع كوادر المتضررين من الانفجار، ولعودة التحرّكات على الأرض، وتحديدًا أمام قصر العدل، في حال لم يُصار الى إعلان الحل المنتظر.
وتشير المعلومات الى أن الأهالي سيزورون قصر العدل خلال هذا الأسبوع، وجرى حديث بشأن تحديد موعد مع القاضي عبود للاستفسار عن التأخير بالبت بالأمر، وإذا لم يُصار الى تحديد موعد فهم بوارد العودة الى الشارع.
وتلفت مصادر خاصة الى أن تنسيق مجموعات جرحى الإنفجار مع أهالي الضحايا، من شأنه أن يعيد انطلاقة التحركات التي تهدف الى إعادة تسيير التحقيقات، إذ أن الجرحى أيضًا شعروا أنه لا يجب أن يبقى ملف المرفأ معلق بهذا الشكل، فهم لديهم حقوق وهم من المتضررين كسائر أهالي الضحايا.