علم موقع “بصراحة” ان الاعلامي طوني بارود يغادر نهائيًا لبنان الى الامارات العربية المتحدة عقب تلقّيه عرضًا للعمل هناك في احدى اهمّ شركات الانتاج.
ومن المؤسف أن يغادر لبنان اعلامي بقيمة طوني بارود الذي يتمتع بكفاءة عالية وبحضور محبّب وبجماهيرية واسعة وخبرة طويلة في مجال تقديم البرامج.
لا شك ان لبنان سيخسر قامة اعلامية مميزة مع مغادرة طوني بارود لمَا يتمتع به من علاقة مدهشة مع المشاهدين كون هناك رابطًا انسانيًا يجمعه معهم أكثر حتى من الرابط الاعلامي.
ويبدو أن لبنان وصل الى شفير الهاوية اعلاميًا مع مغادرة اعلامي بحجم طوني بارود، إذ كنا نتمنى ان تمنح محطاتنا اللبنانية فرصًا لهذه الكفاءات الاعلامية المبدعة ليبقوا في هذا البلد لأن هناك الكثير من المشاهدين يستمدون منهم الطاقة الايجابية والرجاء والأمل بغدٍ أفضل، هذا الأمل الذي بدأ يضمحل ويتضاءل مع مغادرة معظم الاعلاميين اللبنانيين الى خارج لبنان بحثاً عن آفاق جديدة وفرص عمل تقدّر خبراتهم وسيرتهم المشرّفة.