ذكّرت المديرية العامة لـ”قوى الأمن الداخلي” المواطنين بوجوب أخذ الحيطة والحذر بصورة مستمرة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة.
وأوضحت المديرية، اليوم الإثنين، أنّ أحد الأسباب الرئيسة لسرقة السيارات الحديثة الصنع أنّها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز “IMMOBILIZER” الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، ولا سيّما بعض السيارات من نوع “كيا” و”هيونداي”، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات قديمة الصنع.
وبحسب المديرية، فإنه يمكن للمواطنين اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها: تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد. كذلك، يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ..
وعملياً، فقد جاء هذا التذكير من “قوى الأمن” في إطار بيانٍ أصدرته، اليوم، وأعلنت فيه عن توقيف الرأس المدبر لعمليات سرقة سيارات ودراجات آلية من مناطق المتن وكسروان.
وجاء في بيان “قوى الأمن”: “في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة السيارات والدراجات الآلية في مختلف المناطق اللبنانية، وبنتيجة الجهود الحثيثة والمتابعة الميدانية والاستعلامية التي تقوم بها القطعات المختصة في الشعبة، تمكّنت من رصد نشاط عصابة تقوم بتنفيذ عمليات السرقة في العديد من مناطق المتن وكسروان. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت الى تحديد هوية الرأس المدبر للعصابة المذكورة، ويدعى: ر. ع. (من مواليد عام 1988، لبناني)،وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرتين عدليتين بجرم سرقة.
وبتاریخ 2022-10-31، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت القوة التابعة للشعبة كمينًا محكمًا في محلة طرابلس، أوقفت بنتيجته الأخير على متن سيارته. وبتفتيشه والسيارة، ضبطت بحوزته مسدسا حربيا ومبلغاً مالياً.
وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة ترأسه عصابة سرقة سيارات ودراجات آلية -كان قد أوقف أفرادها بتاريخ سابق-، وأنهم نفّذوا عشرات عمليات السرقة في العديد من مناطق جبل لبنان، كما اعترف أنه كان يقوم بنقلها إلى الأراضي السورية.
وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء”.