لا يخفي ويليم نون شقيق شهيد الدفاع المدني في انفجار المرفأ جو نون، في حديث الى برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” أنه “لم يأخذ اهالي الضحايا خلال لقائهم رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود “لا حق ولا باطل” لأن الرجل ملتزم قانونياً، متوقعاً أن “يكون خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا قد اراح مجلس القضاء من الضغوطات”، مؤكداً ان موضوع القاضي الرديف انتهى.
ويشدد على ان الاهالي يرفضون التعويضات المالية ومنها مليون دولار طرحها وزير سابق لكل عائلة، مشدّداً على أنّ “مطلبهم هو الحقيقة واستكمال التحقيق المتوقف”، ولم ينكر أنه عُرض عليه الترشح للانتخابات في بيروت الاولى أو جبيل.
كما يعبّر عن عتبه على القاضي البيطار “لأنه لم يأخذ إفادة الرئيس عون الذي علم بموضوع النيترات”، ملمّحاً الى “دور لحزب الله في منعه ومنع الرئيس من الذهاب الى المرفأ وسحب الملف”، وطالب بان تؤخذ افادة الرئيس عون اليوم”.
ويتحدث عن دور مشبوه لمستشار الرئيس القانون القاضي سليم جريصاتي في الملف، ويقول ما كان على الرئيس عون أن يتركه يتحدث بإسم القصر”.
ويكشف عن مستجدات في القضية تم تسجيلها كإخبار وقال إنّ “الاهالي عبر المحامي كميل أبو سليمان يستكملون القضية في المحكمة البريطانية المتعلقة بشركة “سيفارو” والشركتين الوهميتين”، مؤكداً ان معرفة من دفع الاموال للنيترات يكشف كل الحقيقة.
وتطرق الى مشروعي القانونين اللذين تقدم بهما نواب من القوات والنائب بولا يعقوبيان واللذين اعيد تقديمهما بقانون واحد، لكنه تمنى ان يتبنى النواب مشروع القانون السابق الذي تقدم به النائب السابق هادي حبيش حتى تًرفع الحصانة عن الجميع في هذه القضية.