الكاتب: Joyce Houeiss

الرئيس جوزاف عون يخرج ويفاجئ الصحافيين في دردشة: أتمنى أن يكون التأليف سلساً..”وبعدني مسكّر مع رئيس وزراء ايطاليا”. بالفيديو: دردشة للرئيس عون مع الصحافيين… ماذا قال فيها؟ #جوزيف_عون #نواف_سلام https://t.co/riaFTPU4p9 للاشتراك في خدمة الخبر العاجل يمكنك الضغط على الرابط التالي:https://t.co/E3G9V3y6Rr pic.twitter.com/gDgK87i4Qa— JNews Lebanon (@JnewsLebanon) January 13, 2025

كتب رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري اليوم الإثنين عبر منصة “إكس”: “مبروك للبنان تسمية الصديق نواف سلام لرئاسة الحكومة، انها فرصة إضافية تتكامل مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا، وأملنا كبير أن تنضوي كافة القوى تحت سقف الشرعية، المعنية بحماية الجميع وحفظ الكرامات والتوقف عن سياسات الكسر والكيدية والاستقواء، ليستكمل عقد المؤسسات الدستورية”. وقال: “لقد قال مجلس النواب كلمته وفقاً للدستور وكلمة المجلس لا بد أن تكون مسموعة، كل الدعم والدعاء بالتوفيق للرئيس المكلف وكل الشكر للرئيس الصديق نجيب ميقاتي على ادائه المميز في مرحلة استثنائية من تاريخ بلدنا”. مبروك للبنان تسمية الصديق نواف سلام لرئاسة الحكومة .انها فرصة إضافية تتكامل مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا.…

صدر عن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي البيان التالي: “مع صدور نتائج الاستشارات النيابية التي اجراها فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع السادة النواب فانني أجريت اتصالا برئيس الحكومة المكلّف نواف سلام وتمنيت له التوفيق في مهمته الجديدة بتشكيل حكومة جديدة أتقدم بالشكر من السادة النواب الذين سمونّي او كانوا ابدوا رغبة بتسميتي مقدّرا ثقتهم كما أشكر النوّاب الذين امتنعوا عن تسميتي لكونهم عبّروا عن نهج ديموقراطي نتمسك به مهما أتوجه أيضاً بالشكر الى جميع اللبنانيين الذين واكبوا العمل الذي قامت به حكومتنا منذ انطلاقتها وخصوصا في مرحلة تصريف الاعمال التي كانت حافلة بالتحديات الداخلية والخارجية وأهمها العدوان الاسرائيلي…

لم ينتهِ يوم الاستشارات النيابية كما توقّعه كثيرون، فالنتيجة جاءت لصالح القاضي نواف سلام رئيسا مكلفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتا مقابل 9 لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي فيما امتنع 34 نائبا عن تسمية أحد.

كتبت ماري-جو متّى في موقع mtv:   لم يخطئ رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط حين نشر في تغريدته على منصّة “أكس” اليوم صورة للأفق البعيد. فعلى الرغم من التحليلات التي ربطت بين الصورة وإسم رئيس الحكومة المنتظر، إلّا أنّه أصبح واضحاً أنّ لبنان أمام مرحلة جديدة تشبه تماماً الأفق “اللامع” الذي ظهر في الصورة.   على الرغم من حسم تسمية القاضي نواف سلام لتشكيل حكومة العهد الأولى، إلّا أنّ استفهامات عدّة تلاحق تسميته، أوّلها موضوع “الميثاقيّة”. إذ اعتبر البعض أنّ “عدم حصول نواف سلام على أيّ صوت نيابي شيعي يعارض ميثاقيّة الحكومة ويبطل اختياره”. ولكن، ما حقيقة هذه…

انتهاء الاستشارات الملزمة والنتائج أتت كالتالي: نواف سلام: 85 نجيب ميقاتي:9 لا تسمية: 34

في ظل الايجابيات والتهافت على الليرة اللبنانية وبيع الدولار، أكدت مصادر مصرف لبنان لـmtv أن سعر الصرف مستقر ولن يهتز و”المركزي” مستمر بالتدخل النقدي المناسب لمنع أي تلاعب في سعر الصرف.

بعدما تبلّغ القاضي نواف سلام بأن الاختيار وقع عليه ليكون رئيس حكومة لبنان المقبل، بدأ يتحضر للعودة إلى بلده، وفي هذا الإطار، علمت “بيروت تايم” أنه رفض عرضاً للعودة على متن طائرة خاصة، رغم إصرار عدد من المقربين منه على ذلك، نظراً لضرورة قدومه على وجه السرعة. إلا أن سلام يصر على الانتظار للعودة على متن رحلة تجارية عادية إلى لبنان.

كتب النائب ميشال ضاهر عبر حسابه على اكس, قائلاً: “أبارك للرئيس المكلّف القاضي نواف سلام تكليفه تشكيل الحكومة, وأتمنّى منه ملاقاة تطلّعات الشعب اللبناني وتشكيل حكومة اختصاصيين بعيدة عن المحاصصات وتطبيق مبدأ فصل السلطات أي عدم الجمع بين النيابة والوزارة, وتكون مهمّتها الاولى والاخيرة تطبيق خطاب القسم الذي يشكّل خارطة طريق بناء الدولة التي لطالما انتظرناها”. أبارك للرئيس المكلّف القاضي نواف سلام تكليفه تشكيل الحكومة، وأتمنّى منه ملاقاة تطلّعات الشعب اللبناني وتشكيل حكومة اختصاصيين بعيدة عن المحاصصات وتطبيق مبدأ فصل السلطات أي عدم الجمع بين النيابة والوزارة، وتكون مهمّتها الاولى والاخيرة تطبيق خطاب القسم الذي يشكّل خارطة طريق بناء…— Michel…

يشي المسار الذي تتخذه الاستشارات النيابية اليوم لتكليف رئيس لتشكيل حكومة جديدة والذي يتجه على ما يبدو إلى تكليف نواف سلام بأن اللعبة أصبحت داخلية بحتة. وتوضح مصادر نيابية سنية لـ”ليبانون ديبايت” أن المملكة العربية السعودية لم تتدخل بتسمية رئيس الحكومة لا من قريب أو بعيد ولم تكن تريد أن يكون لها مرشح في وجه الثنائي الشيعي. إلا أن المصادر ترى في نجاح نواف سلام في الفوز برئاسة الحكومة انعكاسًا للخطأ الكبير الذي وقع فيه الثنائي باختياره لنجيب ميقاتي، على أعتاب مرحلة جديدة بحاجة إلى شخصية لا تستنسخ المراحل القديمة، فالرئيس ميقاتي هو رجل العهود المتتالية منذ رفيق الحريري إلى…