الكاتب: Joyce Houeiss

قال مدير مركز الإرتكاز الاعلامي سالم زهران, أننا “مقبلون في الأيام المقبلة على فراغ”, مؤكّدا ان “هناك إحتمالان: الأول فوضى إجتماعية ومعيشية وأمنية وسياسية ودستورية والثاني أن نذهب إلى فراغ لكن بهدوء”. وفي حديث لـ قناة الـ “LBCI”, أضاف: “رئاسة الجمهورية لن تبصر النور من دون إتفاق دولي”. وتابع, “اليوم هناك شخصان بإمكانهما ملء الفراغ وهما قائد الجيش العماد جوزاف عون وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة”. وعن الحكومة, قال: “ثمة “نكد” سياسي اليوم وأنا مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بتسمية المسيحيين كما يحق للكتل النيابية الأخرى”.

في حوار مع خبير اقتصاديات النفط والغاز فادي جواد دعا دول الخليج للاستثمار في قطاع النفط والغاز اللبناني والذي يعتبر سوق واعد للشركات المشغلة و شركات تقديم الخدمات وشركات الاقتصاد الموازي . وقال جواد ان لبنان يفتقر الى الخبرات المرتبطة بهذه الصناعة في جميع المجالات حيث أن صناعة النفط جديدة على الاقتصاد اللبناني ، وبالمقابل دعا لبنان للاستفادة من الخبرات الخليجية التي تمتد لأكثر من سبعين عاماً في هذا المجال كما دعاهم من جهة أخرى للدخول في شراكات في الصناعة البتروكيماوية التي لها مستقبل واعد في السوق اللبناني والاسىواق الخارجية . واعتبر جواد دخول القطريين في البلوكات اللبنانية هو قرار…

أثار تجاهل رئيس الجمهورية ميشال عون، في كلمته التي ضمنّها الشكر لكلّ من ساهم في إنجاز اتفاق ترسيم الحدود البحرية، إستياء أكثر من مشارك فيه وعلى أكثر من مستوى، ومنهم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي لعب دوراً في إنجاز الإتفاق. وينطبق الوصف ذاته، على شخصياتٍ شاركت في الإتفاق ولم يتمّ توجيه أي شكر أو إشارة واحدة إيجابية لها.

عشرة أيام بالتمام تفصل لبنان واللبنانيين عن موعد انتهاء عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. ومع كل يوم يمر في اتجاه هذا التاريخ، تزداد شكوك اللبنانيين في إمكان انتخاب رئيس في الموعد الدستوري المحدد، او في تشكيل الحكومة الجديدة، خاصة وان العقبات لم تُذلل حتى الساعة على رغم الجهود المبذولة على أكثر من صعيد وآخرها دخول مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم على خط الوساطة. انطلاقا مما تقدم، يبدو ان الشغور الرئاسي سيقابله فراغ حكومي، وبالتالي تتسلم حكومة تصريف الأعمال صلاحيات رئيس الجمهورية رغم اللغط الحاصل حول دستورية وضعها. وفي السياق، تتردد معلومات عن أن الرئيس عون سيطل على…

أسبوعان فقط كانا كفيلان باستشراس الكوليرا في لبنان، حيث لحظت وزارة الصحة انتشاراً متسارعاً للوباء وتمكّنه من التسلل من مخيمات اللاجئين السوريين إلى المواطنين اللبنانيين، لتغص المستشفيات في شمال البلاد بالإصابات، وتعجز عن استقبال المزيد من الحالات. أمس الخميس تم تسجيل 51 إصابة جديدة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 220 إصابة، إضافة إلى خمس وفيات، وفي حديث لقناة “الحرة” أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض، أن قسما كبيراً من المصابين “لا يظهرون أعراضا، وهو ما يزيد من انتشار المرض” مشدداً على أنه “إذا ارتفع عدد الإصابات، وتخطى طاقة استيعاب المستشفيات، فيسكون ذلك تحديا جديا”. انطلقت “شرارة” الكوليرا من…

خاص موقع JNews Lebanon تتشابه الجولات التي تقوم بها كتلتيّ “لبنان القوي” و”قوى التغيير” على الكتل النيابية، حيث يُقدّمان رؤيتهما الرئاسية، وسط إصرار الفريق الاول على مهاجمة ثورة ١٧ تشرين وشيطنتها، وملازمة الفريق الثاني للخطاب الشمولي الذي يضع كلّ القوى في سلّة واحدة. مراقب سياسي وصف هذا المشهد بالمُعيب، لكون الطّرفين يعلمان تماماً أنّ جولاتهم على القوى السياسية هي تكاذبية وتمرير للوقت، لا أكثر ولا أقلّ.

أقدم السوري “جهاد. غ” (42 عاماً) على إغتصاب الطفلة “ف. ج” (9 سنوات) في بلدتها عيتيت الجنوبية، بحسب ما أفادت مندوبة “لبنان24” في الجنوب. وعلى الفور، عملت مخابرات الجيش في صور على توقيف المعتدي وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص، في حين قامت عائلة الطفلة بالإدعاء لدى مخفر قانا.

لجأ بعضُ الصرّافين في السّوق الموازية مؤخراً إلى اعتمادِ حيلةٍ جديدة تمكّنهم من جني أرباحٍ إضافيّة من خلال أوراق الدّولار الأميركي. وكشفت معلومات “لبنان24” إن بعض الصرّافين باتوا يوهمون المواطنين بأنّ ورقة الـ100 دولار الخاصة بهم غير صالحة للتداول بسبب “اسودادِ طرفها” فقط. ووفقاً للمصادر، فإنّ هذه “العلّة المزعومة” تدفع بالصرّاف إلى إبلاغ الزّبون بأنه سيتمّ شراء ورقة الـ100 دولار بمبلغ 95 دولاراً أميركياً، أي أنه سيجري شطب 5 دولارات من قيمة تلك الورقة من حساب الزّبون. وبيّنت المصادر أنّ عدداً كبيراً من الصرّافين اتفقوا مؤخراً في ما بينهم على هذا الأمر، وقد باتت هذه الحيلة مُعتمدة بين البعض منهم،…

خاص موقع JNews Lebanon يكشف أحد نواب كتلة قوى التغيير عن إصرار عدد من زملائه على فرض شروطهم على طاولة اجتماعات الكتلة، ما أدّى إلى تحويل خياراتها إلى جزء من اللعبة السياسية التقليدية. النائب التغييري حمّل بعض زملائه مسؤولية حرق اسم المرشّح اده، وعدم استكمال معركته في جلسة الخميس، إضافةً إلى العمل على التصويت لوزير الخارجية السابق ناصيف حتّي، الذي رفض طرح اسمه خوفاً من نيله المصير نفسه الذي حصده اده.

خاص موقع JNews Lebanon أكّدت الجلسة الرئاسية الثالثة على جوّ التخبّط بين قوى السلطة الحاكمة حول الاستحقاق الرئاسي، بحيث يستمرّ أطرافها في التلطّي خلف الورقة البيضاء، لطمس خلافاتهم الكبيرة وعدم قدرتهم على الاتفاق على مرشّح واحد يخوضون عبره المعركة الانتخابية الرئاسية. وعلى المقلب الثاني، تظهر قوى المعارضة أكثر قدرة على تنظيم صفوفها وتمتين حضورها، كما على ترسيخ ثلثيّ قواها خلف مرشّح رئاسي يحمل مشروعاً سياسياً واقتصادياً واضح المعالم.