كتبت المسؤولة الإعلامية في كازينو لبنان رنا وهبة: من لا يعرف رولان الخوري يجهله، ومن لم يحتكّ به عن قرب لا يستطيع الحكم عليه عن بُعد. مسؤول، متواضع، صلب، سريع البديهة، مقبل على العلم والتعلم والثقافة، عاشق العمل ومسكون بالتفاصيل.
وأضافت وهبة: الشاب المناضل، العصامي، الذي بنى عمارة مسيرته المهنية، حجراً حجراً، لا يزال هو نفسه، منذ بدأ العمل السياسي في صفوف الجامعة، إلى حين تبوئه رئاسة مجلس إدارة كازينو لبنان. قلة قليلة تجيد لعبة المال والسلطة، فكيف اذا كان المال طائلاً ومغرياً وسائباً في مرحلة من المراحل، ويرتبط بفوضى ألعاب الميسر والقمار… ولا حسيب أو رقيب. أما السلطة فحدث ولا حرج، صلاحيات يمكن صرف نفوذها شمالا ويميناً، كما جرت العادة. أما رولان الخوري فقد نجح في الامتحان الصعب، في الزمن الأصعب، بشهادة كل من خبروه عن كثب.
بمعزل عن مجريات التحقيق القضائي المفتوح على مصراعيه، لا بدّ من كلمة حق في رولان الخوري، الانسان: لقد كنت أخاً حريصاً على عائلة الكازينو، كما كنت مديراً أميناً على المرفق الذي تديره.ص
رولان الخوري الذي لطالما جسد في مسيرته الثورة البيضاء، الانتفاضة الإصلاحية، لم يتخل عن مبادئه في ادارة مرفق حوله من صالات للعب القمار إلى منارة ثقافية مضيئة في العتمة التي لفّت البلد خلال السنوات الاخيرة.
رولان الخوري، سنبقى إلى جانبك كما وقفت دوما إلى جانبنا.
