اعتبر الدكتور بسام فرشوخ ان السبب الرئيسي الذي وصل به العماد عون إلى سدة الرئاسة هو صدقه وإخلاصه واستقامته، خاصة للخط الذي حطم به العماد عون كثيرا من المسلمات والتقاليد البالية التي تغلب الانتماء الطائفي على الانتماء الوطني، هذه التقاليد التي كانت سببا رئيسيا في التوتر والحروب الداخلية والفساد المستشري في داخل البنية اللبنانية…
وتمنى الدكتور بسام أن يكون هذا الانتخاب درسا لكل الوطنيين والمخلصين لأوطانهم حيثما وجدوا: ان القائد يجب أن يمارس قناعاته الوطنية دون حسابات الربح والخسارة،
و ان دعم قوىً كانت معارضة بشدة لانتخاب الرئيس عون ومشاركتها في هذا الانتخاب، أمر إيجابي يفترض أن ينعكس إيجابيا على الحياة السياسية اللبنانية،
ويتمنى الدكتور بسام أن يتعاون الجميع في ظل رئاسة فخامة الرئيس جوزاف عون على إصلاح ما فسد من أمور لبنان وخاصة لجهة محاربة الفساد بأنواعه وأشكاله، وأيضا لجهة الاسراع باستخراج النفط والغاز، مما يفترض ان يساهم جذريا في خروجنا من الازمات المالية، بل في وضع لبنان على خريطة الدول المنتجة.