حتى في عز حقبات الإنقسام والحرب التي تناوبت على لبنان لم تشهد الإتحقاقات الرئاسية تجربة بقدر هائل من المسؤولية المصيرية لإعادة الإعتبار الكاملة لدستورية الرئاسية كما ستشهدها هذه المرة، لا يتصل الامر بظروف الانهيار الأسطوري الذي سيكون النتيجة المثبتة واقعياً وتاريخياً لعهد الرئيس الثالث عشر للجمهورية فحسب بل أيضاً بأكبر “تمزق” ستواجهه خيارات الكتل النيابية المتحرّرة والرافضة ممارسات تقويض الدستور وانتهاكه والتلاعب بالنظام المنبثق عنه إذا قررت فعلاً وضع حد حاسم للانقلاب المتدحرج على الدستور منذ عهد إميل لحود، هذا إذا استثنينا التمديد لكل من الياس الهراوي ولحود تباعاً.
نقول التمزق لأن الكتل والنواب “المستقلين” بكل ما للكلمة من مضمون إستقلالي حقيقي وليس مموّهاً وكاذباً ومخادعاً كما تنكشف حقيقة عدد من النواب الجدد من “أحصنة… أدعم الصحافة المستقلة”.
أخبار شائعة
- لقاء خاطف على متن الطائرة الرئاسية
- الخبر السارّ “تبخّر”… هذا ما ينتظر أسعار المحروقات الأسبوع المقبل!
- إليكم حصيلة الغارة على حاروف
- “ادفع تعرف نتيجتك!”… فضيحة تهزّ الفرع الثالث في اللبنانية!
- سقوط ومستشفى.. زوجة سلام تتعرض لحادث بالفاتيكان
- ميقاتي: الحل بين أيدينا وهو متاح من خلال مفاوضات فورية
- دكتورة أمل القرمازي توقّع لحظة تاريخية في الكويت: أوّل امرأة عربية تقود أوركسترا عربية على خشبة “مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي”
- تبيع ذهبًا مزيّفًا في صيدا… “الأمن” يوقفها بالجرم المشهود
