أقام مسرح المونو مساء أمس احتفااًل مؤث ارا وهادفاا، بحضور رئيس جامعة القديس يوسف األب سليم دكاش اليسوعي، ومديرة المسرح جوزيان بولس، وعدد كبير من الفنانين والمانحين والشركاء وأصدقاء الثقافة.
الهدف: اًلحتفاء برؤية المونو بين 2020 و،2025 وحشد الدعم الالزم لمتابعة رسالته الحيوية.
منذ الكلمة اًلفتتاحية، شدّد األب دكاش على الدور األساسي لهذه المؤسسة:
ّي بالذاكرة والنقل واإلبداع. ]…[ إنه يُج ّسد، في حجره ”مسرح المونو ليس مج ّرد صالة للعروض، بل هو فضاء ح ّي، غن وأصواته، المثال اليسوعي لعالٍم أكثر عدالة، وأكثر حرية، وأكثر إنسانية“.
منذ تأسيسه عام 1997 على يد إيمي بولس، التي كانت حينها مديرة IESAV، وبدعم من جامعة القديس يوسف وتحت إشراف روحي وفكري من رهبنة يسوع، فرض مسرح المونو نفسه كالعب أساسي في المشهد الثقافي اللبناني – مساحة للخلق،
والحرية، والحوار الثقافي. ومنذ تول ،2022 استعاد المونو ديناميكيته، محاف اظا على روحه األصلية، ومنفت احا أكثر على ّت جوزيان بولس إدارته عام الشمول، وسهولة الوصول، والجرأة الفنية، واًللتزام بالنقل الثقافي.
قالت جوزيان بولس في كلمة مؤثرة:
“نحن في المونو نؤمن بعمق أن الثقافة ليست ترفاا للقلة، بل هي نفس حياة للجميع. ]…[ في بل ٍد على شفير اًلنهيار، يقف المسرح شام اخا.”
رؤية واضحة بين 2025 و:2030 نُقاوم، ننقل، نُبدع يطلق مسرح المونو سلسلة من المبادرات المستقبلية، منها:
•الصحوة الفنية في الطفولة المبكرة :برنامج مبتكر لزرع بذور الفضول واإلبداع منذ الصغر .
•مونّو دور :جائزة سنوية تحتفي بشجاعة وابتكار الفنانين اللبنانيين.
ا من مختلف دول المنطقة حول الضحك والتبادل الثقافي.
•مهرجان بيروت للكوميديا :حدث متوسطي جديد يجمع فرقا
•إقامات فنية :لدعم المواهب الصاعدة واإلبداع المعاصر .
•تحديث المعدات :تحسينات في الصوت، واإلضاءة، والترجمة اللحظية، والتكييف، لضمان ظروف ًلئقة للفنانين وراحة للجمهور . وأضافت جوزيان بولس: “ما نبنيه هنا ليس برنام اجا فقط، بل بيتاا. بيت للفنانين، ولألطفال، وللحالمين، وللمتمّردين.”
كيف يمكن دعم هذه المسيرة الثقافية؟
هناك عدة طرق للمساهمة:
•االنضمام إلى نادي الداعمين الشباب 100دوًلر أو دائرة المنتجين 1500دوًلر وما فوق، لدعم الفنانين الناشئين.
•دخول دائرة الرعاة النجوم 5000دوًلر، مع إمكانية حفر اسمك أو اسم من تحب على أحد مقاعد المسرح.
•التب ّرع الح ّر عبر رمز QR أو نقطة الدفع أو التحويل المصرفي، مع توفّر إمكانيات للخصم الضريبي للمانحين الدوليين. وقد ُخ 1A لذكرى إيمي بولس، مؤسسة المسرح، التي نالت تصفيقاا مؤث ارا من الحضور. ِّّصص المقعد شهادة مؤثرة الختتام األمسية
اختُتمت األمسية بكلمة من المخرج والفنان الملتزم كابريال ي ّمين، الذي قال: “بالنسبة لجيل كامل من الفنانين، لم يكن المونو خشبة فقط، بل كان معب ارا، ومكاناا للتعل ليحلموا بأن يصبحوا ممثلين، وكتّاباا، ومخرجين. وليصبحوا كذلك فعاال.” اليوم، يواصل مسرح المونو حمل هذه الرسالة نفسها: منح المساحة لمن لديه ما يقول، لمن يجرؤ على اإلبداع رغم كل الصعوبات، لمن ًل يزال يؤمن بأن الجمال شك ٌل من أشكال المقاومة. عقب الحفل، دُعي الحضور إلى مشاهدة العرض المميّز “شغلة فكر” لكابريال ي ّمين.