في أوّل تعليق للحرس الثوري الإيراني على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، قال: “الآن بدأت الحرب”.

وشنّت الولايات المتحدة الأميركية هجوماً عسكريا على عدد من المنشآت النووية الإيرانية فجراً في ضربة وصفت بأنها “الأكثر جرأة منذ سنوات” ضد البنية التحتية النووية لطهران، ما أثار موجة من التوتر وردود الفعل الدولية المتباينة.

وبحسب تقارير إعلامية أميركية، فقد استهدفت الضربات مواقع نووية شديدة التحصين أبرزها منشأة “فوردو” الواقعة تحت الأرض، إضافة إلى منشآت في نطنز وأصفهان حيث استخدمت القوات الأميركية قنابل خارقة للتحصينات من طراز خاص، أُسقطت بواسطة قاذفات B-2، إلى جانب صواريخ “توماهوك كروز” أُطلقت من سفن بحرية في المنطقة. 

وأفادت قناة “فوكس نيوز” أن العملية أدت إلى تدمير البنية التحتية الأساسية في تلك المواقع، معتبرة أن “طموحات إيران النووية قد انتهت رسميًا”.

وفي خطاب متلفز، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العملية كانت تهدف إلى “القضاء على قدرات إيران النووية ومنع أي تهديد مستقبلي للأمن العالمي”، مؤكدًا أن “المنشآت الثلاث قد دُمّرت بالكامل”، ووصف ما جرى بأنه “نجاح عسكري رائع ورسالة رادعة لطهران”.

وحذر ترامب من أن الضربات المقبلة ستكون “أكثر قسوة واتساعاً”، إذا لم تستجب إيران لدعوات السلام.

من جانبها، دانت طهران الهجوم بشدة الذي اعتبره نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وكتب في تغريدة على منصة “أكس”: “الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكاً خطيراً بمهاجمة منشآت نووية سلمية، وستكون لأحداث هذا الصباح عواقب وخيمة”. وشدد عراقجي على أن “إيران تحتفظ بكل الخيارات للرد المشروع دفاعاً عن سيادتها”، محذراً من تداعيات دائمة لهذه الضربات.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version