كتب ايلي مكرزل في JnewsLebanon
من البرامج التي لاقت ضجة جماهيرية واسعة هذا العام في رمضان على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال “LBCI”، برز برنامج “أكرم من مين؟”، الذي يقدمه الإعلامي المتميز وسام حنا. تمكن هذا البرنامج من جذب المشاهدين بقوة، وحصد نسب مشاهدة عالية جداً في وقت قياسي، ليصبح واحداً من أبرز البرامج الرمضانية لهذا العام.
يُعد نجاح “أكرم من مين” ليس مجرد تزامن مع شهر رمضان، بل هو ثمرة الحضور القوي والتميز الذي يُقدمه وسام حنا في كل حلقة. فطريقة تقديمه للبرنامج جاءت مبتكرة، تُركز على العفوية والقدرة على التواصل مع الجمهور بشكل غير تقليدي. وسام حنا، الذي يتميز بحسه الفكاهي وحضوره القوي، استطاع أن يخلق أجواءً من المرح والصدق، مما جعل البرنامج يحظى بمتابعة واسعة، حتى أنه أصبح موضوعًا يتداول في المجالس والسوشيال ميديا.
منذ أن بدأ برنامج “أكرم من مين”، حاول العديد من مقدمي البرامج أن يقلدوا أسلوبه الخاص في تقديم البرامج. ومع ذلك، فشلوا في محاكاة ما يميز وسام حنا: “ظلّه” الفريد من نوعه وعفويته الملموسة. ببساطة، لا يمكن لأحد أن يعيد خلق ذلك التفاعل الفطري الذي يقدمه وسام، فهو يجسد شخصية عفوية بعيدة عن التصنع، مما يجعله محط إعجاب العديد من المشاهدين.
خاتمة
يعتبر برنامج “أكرم من مين؟” فرصة حقيقية لاستعراض إمكانيات وسام حنا كمقدم برامج، وقدرته الفائقة على جذب الجمهور وتعزيز تفاعلهم مع ما يُعرض على الشاشة. ومع النجاح الكبير الذي يحققه البرنامج، أصبح وسام حنا بلا شك أحد الأسماء البارزة في مجال الإعلام اللبناني.