تساءلت مصادر سياسية عن التوقيت المشبوه لما يحصل عند الحدود بين العشائر وهيئة تحرير الشام، وكأنّ هناك من أوْعز لمواطني البلدات الحدودية إشعال فتيل “الفتنة”.
وهذا ليس غريبًا، فمصطلح “الأهالي” لطالما شاع في الإشكالات التي كان يستهدف بها الحزب “اليونيفيل”.
وبالعودة إلى التّفاصيل، فإنّ المساعي لتشكيل الحكومة “تفرملت” اليوم، واللّافت أنّه بعد صعود رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى بعبدا واستدعاء الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكّية، عادت الأمور إلى نقطة الصّفر والسبب الخلاف على اسم الوزير الشيعي الخامس وهو المفروض أن يكون وزير تقاطع بين الثنائي ورئيس الجمهورية جوزاف عون والرّئيس المكلّف نواف سلام.
وكان لافتًا مغادرة بري بعبدا من الباب الخلفي، ثم خروج الرئيس سلام من دون أيّ تصريح ما سجّل سابقةً في تاريخ تشكيل الحكومات.
أمّا عند الحدود، فهناك من يريد الضّغط على رئيس الجمهورية والرّئيس المكلّف عبر افتعال “إشكالات”، واللّعب بالنار. وفي التفاصيل، فقد علم “هنا لبنان” أنَّ اشتباكاتٍ قد اندلعت عند الحدود اللبنانية – السورية بين “هيئة تحرير الشام” و”عشائر لبنانية” في بلدة حاويك السورية التي يسكنُها لبنانيون.
ووِفق المعلومات فقد تمكّنت عناصر الهيئة من دخول البلدة، في حين امتدّت الاشتباكات الى بلدة جرماش الحدوديّة.
وأُفيد عن سقوط قذيفة في بلدة القصر اللبنانية ما تسبّب بإصابة مواطن لبناني.
إلى ذلك، أفادت المصادر عن أسْر شخصيْن من عناصر هيئة تحرير الشام في بلدة حاويك.
وهنا لا بد من السؤال: هل تتطوّر الأمور عند الحدود؟ وهل تسمّي الصواريخ الوزير الشيعي الخامس؟.
أخبار شائعة
- مسؤول أميركي: نضمن ألا يكون لحزب الله دور في الحكومة
- بيان مجلس سفراء البورد الأوروبي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة
- خاص- خطاب الكراهية الرقمي في لبنان: بين التحديات والحلول
- عبير نعمة تغني مارون يمين في “صدقني نسيتك”
- خرج برّي حانقاً…تفاصيل إجتماع قصر بعبدا
- فاجعة أليمة تصيب آل الحريري!
- “فيتو أميركي” يُطيّر الحكومة… لا للثنائي الشيعي!
- بالوثيقة: لبناني سفير الولايات المتحدة لدى لبنان… تعرفوا عليه!