في إطار الجهود المستمرة لتشكيل الحكومة الجديدة، عُقد لقاء بين الرئيس المكلّف نواف سلام وعضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، في خطوة تهدف إلى حل عقدة الحقيبة الوزارية الخاصة بالتكتل.

هذا اللقاء الذي وصفه البعريني في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، بـ “القيّم والمطوّل”، تمحوّر حول العديد من القضايا الدقيقة التي تهم منطقة عكار والطائفة السنية بشكل عام، حيث اتسم بالتفاهم والصراحة المطلوبين في هذه المرحلة الحساسة.

ويؤكد البعريني، أن “تعقيدات تشكيل الحكومة لا تقتصر على الطائفة السنية فقط، بل تشمل جميع الطوائف، إلّا أن الكتلة تواصل سعيها الحثيث لإيجاد قواسم مشتركة تساهم في إنهاء حالة الحرمان التي طالما عانت منها مناطقهم، لا سيما عكار والشمال، ولقد تركنا أبواب الحوار مفتوحة مع الرئيس المكلّف للوصول إلى حلول تعكس تطلعاتنا”.

وفيما يتعلق بالعقبات المتعلقة بالحقائب الوزارية، يُشير إلى أن “الأهمية لا تكمن في الأسماء التي ستتولى المناصب بقدر ما تكمن في “الحقيبة” نفسها وما تمثله للمنطقة،كاشفًا أنه “حصل على وعد من الرئيس المكلّف بتقديم عرض قد يكون إيجابيًا ومنتجًا لمصلحة منطقة عكار والشمال”.

ويشدّد على أنه “لا يهمنا التوزير بقدر أهميتنا أن يكون هناك عدالة في توزيع الموازنات وتوفير الإنماء والإعمار لمنطقتنا أسوة ببقية المناطق، حيث يأمل أبناء الشمال وعكار من الحكومة المقبلة بأن تساهم في تعزيز حقوقهم وتوفير فرص إنمائية طالما انتظروها”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version