يترقب قصر بعبدا زيارة قد تكون الأخيرة للرئيس المكلف نواف سلام ضمن إطار الزيارات المتعلقة بتشكيل الحكومة، حيث ترجح المعلومات لـ “ليبانون ديبايت” أن هناك ما نسبته 90% أن يزور الرئيس نواف سلام القصر اليوم حاملاً معه المسودة النهائية للتشكيلة الحكومية.
والجديد الذي خرج به اللقاء الذي جمع نواف سلام مع ممثلي القوات اللبنانية، كما تشير المعلومات، أنه تم التوافق على إعطاء وزارة الخارجية للقوات ولكن ضمن شروط معينة تحفظ للرئيس حقه في الموافقة على الاسم الذي تقترحه القوات من عدمه، لا سيما أن هذه الحقيبة كانت من ضمن حصته، كما يشترط موافقة الرئيس المكلف على الاسم أيضاً.
وتمت ترجمة هذا الشرط بعدم موافقة الرئيس المكلف على الاسم الذي طرحته القوات بعد التشاور مع رئيس الجمهورية، حيث طلب تقديم اسم آخر يوازي بمواصفاته المرشح الذي سبق للرئيس أن سماه.
إضافة إلى حصول القوات على الوزارة السيادية بالشراكة مع الرئيسين، فإنها ستحصل على الوزارة التي كانت حكراً طيلة سنوات على التيار الوطني الحر، وهي وزارة الطاقة، كما على وزارة خدماتية لا تقل أهمية عن الأخرى، على اعتبار أن الاستثمار فيها هو “نفط لبنان”، وهي وزارة الاتصالات. وستحصل أيضاً القوات على وزارة الصناعة.
وفي حال تم التوافق على اسم وزير الخارجية المقبل، فإن التشكيلة الحكومية ستكون قد أُنجزت وسيحملها الرئيس المكلف إلى قصر بعبدا في مدة قد لا تتجاوز نهاية هذا اليوم.