كان يوم أمس مزدحماً في حياة نواف سلام. استيقظ على أكثر من مقال في أكثر من صحيفةٍ ينتقد أداءه. ثمّ صدر أكثر من بيانٍ عن أكثر من نائبٍ يشكو من التأخير في ولادة الحكومة ومن الأسلوب المعتمد في التشكيل.

في هذا الوقت، كان سلام يواصل لقاءاته مع ممثّلين عن الكتل، وخصوصاً تكتل الجمهوريّة القويّة، لنشهد ليلاً على انفراجٍ يوحي بإمكانيّة ولادة الحكومة في الساعات المقبلة.
وتشير المعلومات الى أنّه تمّت الموافقة على منح حقيبة وزارة الخارجيّة الى حزب “القوات” الذي اقترح اسماً على سلام لم يوافق عليه، ويُنتظر أن يقترح اسماً آخر اليوم.
وفي حال حُسم اسم من سيتولّى الحقيبة المصنّفة سياديّة، وهو سيكون من الطائفة المارونيّة، فإنّ ولادة الحكومة تصبح ممكنة فوراً، ولا يُستبعد أن يحصل ذلك مساء اليوم.
ويبقى حسم مسألة تمثيل تكتل الاعتدال الوطني، الذي كان موضوع لقاءٍ عقده سلام مساء أمس مع النائبين وليد البعريني ومحمد سليمان، وتمثيل التيّار الوطني الحر الذي يتوقّع ألا يشارك في الحكومة بعد أن حُصرت حصّته بوزيرٍ واحد.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version