كتب ايلي مكرزل في JnewsLebanon
بعد غياب استمر 60 يومًا بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة، عادت الإعلامية رنا أسطيح لتقديم برنامجها الفني الترفيهي “ما بتقطع”، الذي يعنى بعالم الفن والموسيقى. عودتها كانت بمثابة تجديد للروح، حيث أضاءت الشاشة بحضورها المميز والكاريزما التي تتمتع بها، مما جعل البرنامج يعود إلى المشاهدين بعد فترة من الغياب في ظل الظروف الصعبة.
رغم الطابع الترفيهي للبرنامج، كانت كلمة رنا في بداية الحلقة لحظة مؤثرة وجدت صدى واسعًا لدى جمهورها. لم تقتصر على العودة للمشاهدين بل حملت في طياتها مشاعر الصمود والأمل في مواجهة التحديات. بفضل قدرتها على المزج بين الحرفية الإعلامية والمشاعر الإنسانية، نجحت في تقديم رسالة عميقة من خلال كلمات بسيطة لكنها مؤثرة، لاسيما في وقت عصيب مر به الكثير من الناس.
أسلوب رنا في تقديم البرنامج، سواء من خلال محاورتها الممتعة للضيوف أو تفاعلها الدائم مع المشاهدين، جعلها واحدة من أبرز الأسماء في الإعلام العربي. هي ليست مجرد مذيعة، بل تمثل جسرًا بين الفن والحياة، بين الترفيه والواقع، لتعيد للناس لحظات من الفرح والأمل وسط كل ما يمرون به.
إن عودة رنا أسطيح وبرنامجها “ما بتقطع” ليست مجرد استئناف لعرض فني، بل هي بمثابة تذكير للجميع أن الفن يمكن أن يكون مصدرًا للراحة والاطمئنان، وأن الحياة رغم صعوبتها تستحق أن نعيشها بابتسامة.