بقلم ايلي مكرزل

بعد تحضيرات كتيرة، مجهود وتعب فريق عمل متكامل،
منقدر نقول إنو سهرة الموريكس دور هالسنة كانت مميزة بالشكل والمضمون.

متل كل حدث، مهرجان أو مناسبة ما بيخلا الأمر من بعض الهفوات يللي أنا شخصياً رح جرب غض النظر عنا.

إطلالات المشاهير على السجادة الحمراء، على قولة الإعلامية رنا أسطيح شي بيقطع وشي… ما بيقطع.

وعن غرورن وتواضعن صارت القصص مفضوحة للعلن.

١٧ أيلول ٢٠٢٣ اجتمع نجوم لبنان والوطن العربي بكازينو لبنان بمشهد نادر كلو فرح وسعادة. حبينا المهرجان أو لا، شككنا بمصداقية الجوائز أو لا، ما فينا ننكر المجهود الكبير اللي عم ينعمل كل سنة كان من قبل الاخوين فادي وزاهي الحلو أو من قبل المنظمين. تنظيم، إهتمام وحتى ما كون عم بالغ فينا نقول هالسنة من بين أفضل السنوات إن كان من ناحية التنظيم أو الجوائز.

نجمة السهرة بشهادة الجميع كانت هيلدا خليفة جمال، ثقافة، رقي والاهم سرعة البديهة والحضور القوي على المسرح ومتل ما الكل قال
“هيلدا كانت بتاخد العقل”.

مين بيستاهل ومين لا؟ لو مين ما تكرم رح نسمع ناس عم تنتقد وناس مش عاجبا وناس عم تحكي،بالنهاية كل شخص عندو وجهة نظر.

أكيد غياب أهم نجوم لبنان ترك كتير من علامات الإستفهام بس it’s okay بتقطع.

وعلى الرغم من تفصيل بعض الجوائز على قياس بعض الأشخاص إلا إنو رح نمرقا.

حضور ماغي بو غصن لتكريم الممثلة ورد الخال بدل على نضج، تواضع وثقة بالنفس.

وكنت بتمنى إني شوف ممثلين وممثلات موجودين وعم يحتفلوا بفوز زملائن متل ما عملوا ماغي بو غصن، كارمن لبس ستيفاني عطالله وغيرن.

مشهد جدا مستفز، لما بعض النجوم يستلموا الجائزة ويفلوا دغري، واكيد ما رح عدن بالاسماء.

بالمختصر سهرة متنوعة، ممتعة وفيا الكتير من الجمالية
وكانت بصيص أمل بظل العتمة اللي نحنا عايشين فيا.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version