أكّدت حركة حماس، مساء الخميس، أنّ ما وصل إليه مصير ياسر أبو شباب هو “النتيجة الحتمية لكل من يختار خيانة شعبه ووطنه ويحوّل نفسه أداة بيد إسرائيل”، وفق بيانها.
وأوضحت الحركة أنّ “الأفعال التي ارتكبها أبو شباب ومجموعته شكّلت خروجاً واضحاً عن الصف الوطني والاجتماعي”، مشدّدة على أنّ سلوكه “لم يكن يمثّل إلا الفئة المعزولة التي انتمى إليها”.
وثمّنت الحركة “موقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرّأت من أبو شباب ومن كلّ من يتورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع إسرائيل”، معتبرة أنّ هذه المواقف تحافظ على النسيج الاجتماعي في القطاع.
ورأت حماس أنّ لجوء إسرائيل إلى “عناصر خارجة عن القانون لمحاولة تنفيذ مشاريعها” بحسب وصفها يعكس “حالة العجز أمام صمود الشعب والمقاومة”.
وشدّدت على أنّ إسرائيل “التي عجزت عن حماية عملائها لن تتمكّن من توفير الحماية لأيّ من أتباعها”، مؤكدة أنّ “وحدة الشعب، بعائلاته ومؤسساته الوطنية، ستبقى صمّام الأمان في مواجهة كل محاولات العبث الداخلي”.
وترافق بيان الحركة مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل ياسر أبو شباب وعدد من معاونيه في رفح جنوبي قطاع غزة، واصفةً ما حدث بأنه “تطوّر سيئ بالنسبة لإسرائيل”.
