خاص موقع JNews Lebanon

كشفت مصادر خاصة لموقع JNews Lebanon أنّ اتصالات بعيدة عن الأضواء بدأت داخل الأوساط الشيعية السياسية والبرلمانية، تتناول مرحلة ما بعد الرئيس نبيه بري، في حال قرّر عدم الترشح مجددًا لرئاسة مجلس النواب بعد انتخابات 2026.

ووفق المعطيات، يجري التداول بعدد من الأسماء داخل حركة أمل وحزب الله، أبرزها:
علي حسن خليل، حسن فضل الله، قاسم هاشم، علي فياض، وأحد الوزراء السابقين المقربين من الثنائي الشيعي، فيما طُرح اسم شخصية مستقلة شيعية ذات خلفية أكاديمية كخيار رمزي قد يُستخدم في المفاوضات الداخلية أو لتقديم صورة “تجديدية” عن البيئة الشيعية السياسية.

المصادر أكدت أنّ حزب الله لا يستعجل الحسم، مفضّلًا إبقاء الملف في خانة “التفاهم الكامل مع الرئيس بري”، لكن دوائر سياسية معارضة داخل الطائفة بدأت تتحدث علنًا عن “حقّ التداول داخل المؤسسات الشيعية” وإفساح المجال أمام جيل جديد.

كما لفتت المعلومات إلى أنّ بعض القوى غير الشيعية تراقب النقاش بصمت، خصوصًا بعد أن تسرّبت أحاديث عن تفاهم مبدئي بين أمل وحزب الله على عدم ترك المنصب يخرج من عباءة الثنائي، رغم كل التحوّلات المحتملة في البرلمان المقبل.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version