خاص موقع JNews Lebanon
مصادر خاصة لـJNews Lebanon كشفت أن وزارة الدفاع تدرس بصمت خطة لإحياء الخدمة الإلزامية ضمن مشروع متكامل يحمل اسم«التعبئة الوطنية الشاملة»، بالتنسيق مع عدد من الوزارات والأجهزة الأمنية.
هذا التسريب الذي انتشر منذ فترة أثار عاصفة من الجدل على مواقع التواصل بين مؤيد يرى فيه “فرصة لإعادة تأهيل الشباب”، ومعارض يعتبره “تهديدًا في ظلّ الانهيار المعيشي”.
تفاصيل المشروع المسرّب
بحسب المعلومات التي حصل عليها موقع JNews Lebanon، فإنّ البحث في إعادة التجنيد جاء بعد توصية سرّية من لجنة أمنية
ناقشت “الجاهزية الداخلية في حال تصاعد التوتر الإقليمي”. وتشير المعطيات إلى أنّ المشروع المطروح يتضمن صيغة معدّلة عن الخدمة القديمة، ترتكز على تدريب قصير المدى (3 إلى 6 أشهر) مرفق ببرامج تأهيل مدني وتكنولوجي، في محاولة لربط الدفاع الوطني بالتنمية الاجتماعية.
إحدى الشخصيات العسكرية المتقاعدة أكدت لـJNews Lebanon أنّ “الظروف الحالية دفعت الدولة إلى التفكير بخطط تعبئة غير معلنة”، معتبرة أن إحياء فكرة التجنيد قد يكون “التحوّل الأخطر منذ اتفاق الطائف”.
الجواب، كما تقول مصادر JNews Lebanon، سيُحسم في الأسابيع المقبلة، مع اقتراب موعد جلسة سرّية لمجلس الدفاع الأعلى قد تحدّد مصير “الملف الأكثر حساسية” في لبنان منذ سنوات.
