أدلى وزير الصناعة جو عيسى الخوري بتصريح لافت عقب خروجه من جلسة مجلس الوزراء اليوم، قال فيه: «ثبت بالوجه الشرعي أنّ هناك وزراء كاتيغوري A ووزراء كاتيغوري B، وللبحث صلة»، في إشارة مباشرة إلى التمايز الواضح بين مواقف الوزراء داخل الحكومة.

هذا الموقف يعكس عمق الانقسام في مقاربة الملفات الدقيقة، في مرحلة سياسية واقتصادية بالغة الحساسية، حيث تتداخل الحسابات الداخلية مع ضغوط الاستحقاقات الخارجية.

ويعود سبب الاعتراض الأبرز، بحسب معلومات «ليبانون ديبايت»، إلى امتعاض وزراء «القوات اللبنانية» من آلية طرح ملف التعيينات. فقد سجّل هؤلاء اعتراضهم على عدم تزويد رئاسة الحكومة الوزراء مسبقًا بالأسماء المقترحة للتعيين قبل 48 ساعة من الجلسة، وفق ما ينص عليه العرف لتأمين دراسة الأسماء وملفاتها. وتشير المعطيات إلى أنّ رئيس الحكومة نواف سلام رفض هذا الطلب خوفًا من تسريب الأسماء إلى الإعلام، ما أثار امتعاض وزراء «القوات» الذين فوجئوا بالأسماء تُعرض مباشرةً على طاولة مجلس الوزراء، من دون منحهم الوقت الكافي للاطلاع والتدقيق.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version