خلال الساعات الماضية، ادعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة انسحبت من اللاذقية وطرطوس، وقالت إن هناك تحرك للطيران الروسي وعودة لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى الساحل السوري.
وفي التفاصيل، انتشرت شائعات على منصات التواصل الاجتماعي حول تواجد روسي في المنطقة وعودة ماهر الأسد، حيث كان الشاب السوري نور حلبي أول من نشر هذه الشائعات قبل أن يتراجع عنها بعد دقائق ويؤكد أنها كانت مجرد مزحة. ورغم نفيه، كانت تلك الدقائق كافية لانتشار الشائعة بشكل واسع مما تسببت في حالة من الفوضى في الشارع السوري.
ومن جهة أخرى، نفت الإدارة السورية الجديدة الأخبار المتداولة حول انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل السوري، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في مواقعهم وثكناتهم العسكرية. وأوضح المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير الأمن في محافظة اللاذقية، أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي نشرت معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، مما استغله عناصر خارجيين عن القانون لتنفيذ هجمات إجرامية على مواقع تابعة لوزارة الداخلية.
وأضاف كنيفاتي أن هذه الهجمات فشلت، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، بينما تستمر عمليات ملاحقة المجرمين الفارين. وأكد أن القوات السورية تواصل مهامها في حفظ الأمن في المنطقة.
وفي سياق متصل، نفى القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، الأخبار التي تحدثت عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة. وأكد أن القوات السورية لا تزال في مواقعها، مشيرًا إلى أن هذه الإشاعات تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية وإثارة القلق بين المواطنين.