بعيدًا عن عالم التهريب الذي أهلك السوق اللبناني، برزت موجة تهريب من نوع جديد بين لبنان وسوريا.
وفي التفاصيل، قال أحد الاشخاص الذين يعملون على خط دمشق – بيروت أنّه وخلال تنقلاته اليومية عرض عليه عدد من النساء اللواتي يعملن في أعمال منزلية كتحضير المونة، تصدير أعمالهن إلى سوريا مقابل حصوله على نسبة معينة من الارباح.
ويقول السائق، الذي يعمل لحسابه الخاص منذ أكثر من 7 سنوات لـ”لبنان24″ أنّ هذه الخطة ساهمت بشكل ما بزيادة إنتاج المونة اللبنانية، سواء المخلل، أو المربى، وغيرها الكثير من المأكولات والمونة التقليدية اللبنانية التي يتم تصديرها بشكل عام إلى المحال السورية التي تطلبها بشكل واسع، أو إلى المطاعم بشكل خاص، خاصة المطاعم اللبنانية.
ويقول السائق أنّ عملية نقل البضائع قد تواجه بعض المخاطر، خاصة وأن عملية النقل تتم بسيارة عادية غير مجهّزة.
ولفت إلى أن الاسعار تختلف حسب نوع البضاعة، وكميتها، وإذا ما كانت البضاعة ستمر على الحواجز أم لا. إلا أنّه اشار إلى أن الاسعار في طبيعة الحال لا تقل عن 50 أو 70 دولارا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ساهمت بشكل أساسي في تصريف الانتاجات اللبنانية إلى سوريا طالما لم يتم تصريفها داخل السوق اللبناني، وساهمت أيضا بتأمين فرص عمل لعدد كبير من السيدات.
أخبار شائعة
- ترامب يُحاول منع التّصعيد… والمهلة الممنوحة للبنان تنتهي في هذا الموعد
- تقديرات إسرائيليّة استخباراتيّة: استعدادات لتصعيد مع لبنان
- ما دلالة لقاء سلام والشرع؟
- الوفد الأممي من بيروت: دعم دور الجيش وتأكيد مهام اليونيفيل
- إطلاق نار في المنية… والأجهزة الأمنية تباشر التحقيق
- سقوط المروّج الأخطر… ذراع “أبو سلّة” في قبضة الإستقصاء
- قراءة سياسية: ما دلالات رسالة الكونغرس؟
- نجاة غادرت منزلها ولم تعد… هل من يعرف عنها شيئًا؟
